النزاع في الصحراء الغربية تقرير يكشف تأثير اللوبي المغربي في واشنطن كشف تقرير يغطي أنشطة اللوبي المغربي في الولاياتالمتحدةالأمريكية في الفترة الممتدة من 2010 إلى غاية 2020 مدى تأثير جماعات الضغط المغربية على قرارات الإدارة الأمريكية خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية. وأفاد الموقع الالكتروني العربي ساسة بوست الذي نقل التقرير أن معظم المعلومات الواردة فيه تستند إلى وثائق من قاعدة بيانات تابعة لوزارة العدل الأمريكية تابعة للقانون تسجيل الوكلاء الأجانب فارا الذي يلزم جماعات الضغط بالإفصاح عن انشطتها واموالها. واستعرض التقرير التعاقد بين السلطات المغربية من جهة وإحدى جماعات الضغط في الولاياتالمتحدة وهو رالف نونبيرغر الذي كان موظفا سابقا في لجنة الشؤون العامة الأمريكية-الإسرائيلية المعروفة اختصارا ب أيباك اللوبي الإسرائيلي في واشنطن. وأشارت وثيقة التقرير إلى أن السلطات المغربية وظفت السياسي الأمريكي رالف نورنبيرغر من اجل خدمة مصالحها الخارجية والداخلية في واشنطن حيث تعاقد المركز المغربي للدراسات في مارس 2009 مع السياسي والاكاديمي الأمريكي مالك ومؤسس شركة نونبيرغر وشركاؤه التي تعتبر شركة ضغط سياسية معروفة. كما سلط التقرير الضوء على علاقات نونبيرغر مع الكيان الصهيوني وعلاقاته مع شخصيات صهيونية أبرزها إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي وشمعون بيريز وزير خارجية إسرائيل (2001- 2002) مبرزا ان هذا التقارب كان له الاثر الكبير في حملات الضغط التي وظفها فيما بعد المغرب. واذ لفت التقرير إلى ان طيلة فترة التعاقد مع المملكة المغربية ركزت شركة ايباك في ضغطها على أعضاء الكونغرس العاملين بلجان المخصصات المسؤولة عن المساعدات ولجان الخارجية. وتوقف التقرير عند قائمة طويلة لاجتماعات شركة رالف نونبيرغر في مطلع عام 2011 لصالح المملكة المغربية مع مجموعة من أعضاء الكونغرس أو موظفيهم والتي تستهدف الضغط لحملهم على تغيير موقفهم من قضية الصحراء الغربية. ومن بين الشخصيات التي استهدفها نونبيرغر مطلع عام 2011 عضو الكونغرس السيناتور الجمهوري النافذ جيم إنهوف عضو لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الأمريكي التي ترأسها في سنوات لاحقة وعضو في لجنة الخارجية والذي يعد من أبرز الداعمين للقضية الصحراء الغربية في الكونغرس. وتحدث التقرير أيضا عن تمكن نونبيرغر من استمالة موقف نواب ديمقراطيين آخرين لصالح القرار الأمريكي على غرار ستيف كوهين من اللجنة القضائية.