أمريكا: سنقوم بما يلزم لحماية قواتنا بالعراق قاذفات بي- 52 الأمريكية تحلق في الشرق الأوسط حلقت قاذفات الصواريخ بي- 52 الأمريكية في مهمة دورية عبر الشرق الأوسط وسط توترات بين واشنطن وطهران وفقاً لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية. وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن بلاده ستقوم بما يلزم لحماية قواتها في العراق وإن الرد على مهاجمة قاعدة أمريكية فيه سيكون مدروسا في حين حلقت قاذفات أمريكية من طراز بي-52 (B-52) في الشرق الأوسط وذلك في ثاني مهمة منذ تولي الرئيس جو بايدن في 20 جانفي الماضي. وقال وزير الدفاع الأمريكي -في مقابلة مع شبكة إيه بي سي (ABC) الأمريكية- إنه إذا كانت الولاياتالمتحدة سترد على هجوم قاعدة عين الأسد (غربي العراق) فإن ذلك سيكون في الزمان والمكان اللذين تختارهما . وأوضح الوزير أوستن بالقول يجب على الإيرانيين أن يعرفوا أن الولاياتالمتحدة ستدافع عن قواتها وأن ردها سيكون مدروسا ومناسبا وأكد المسؤول الأمريكي على أن بلاده تريد الاعتماد على الدبلوماسية ولكن في الوقت نفسه يجب أن تكون القوات الأمريكية جاهزة للردع. *رسالة لإيران وعندما سئل وزير الدفاع الأمريكي هل وصلت رسالة إلى إيران بأن الرد الأمريكي على القصف الصاروخي الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد الأربعاء الماضي لن يمثل تصعيدا؟ أجاب إن إيران قادرة على تقييم الضربة والأنشطة الأمريكية. ووجهت القوات الأمريكية ضربات جوية الخميس الماضي على منشآت في نقطة مراقبة حدودية بسوريا في فيفري الماضي وهي منشآت تستخدمها فصائل مدعومة من إيران ومنها كتائب حزب الله و كتائب سيد الشهداء . وجاء القصف الأمريكي ردا على القصف الصاروخي الذي استهدف أكبر قاعدة أمريكية في العراق وقال مسؤولون عراقيون إن 10 صواريخ سقطت في القاعدة لكن وزارة الدفاع الأمريكية كانت أكثر تحفظا وقالت إن القاعدة شهدت 10 انفجارات. وقد أودى الهجوم على القاعدة الأمريكية بحياة متعاقد مدني أمريكي. وتتهم الولاياتالمتحدة كتائب حزب الله وفصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران بالوقوف وراء هجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها الموجودة في بغداد وقواعدها العسكرية. وفي سياق متصل قال الجيش الأمريكي -في بيان على موقع تويتر- إن اثنتين من القاذفات الإستراتيجية الأمريكية من طراز بي-52 حلقتا في سماء الشرق الأوسط للمرة الرابعة منذ بداية العام والثانية منذ تولي الرئيس بايدن السلطة. وذكرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي أن القاذفتين حلقتا في سماء المنطقة برفقة طائرات عسكرية من دول إقليمية من بينها الكيان الصهيوني. وذكرت وكالة أسوشيد بريس (Associated Press) الأمريكية أن بيانات موقع فلايترادار (Flightradar) -المعني بالتتبع الفوري للرحلات الجوية- أظهرت أن القاذفتين انطلقتا من قاعدة مينوت (Minot) الجوية في نورث داكوتا وسط الولاياتالمتحدة. ولم يأت الجيش الأمريكي على ذكر إيران مباشرة في بيانه لكنه أشار إلى أن المهمة تهدف لردع العدوان وطمأنة الولاياتالمتحدة وشركائها .