تم أمس الثلاثاء بالمجلس الشعبي الوطني تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-الكويت حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وقد أشرف على مراسم التنصيب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني عماري عبد الله بحضور القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة دولة الكويتبالجزائر خالد اليوحه رئيس المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم أحمد صادوق وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. وبالمناسبة أكد السيد عماري أن العلاقات بين البلدين تمتد إلى مرحلة الكفاح الوطني ضد الاستعمار مذكرا ب بالدور الكويتي المساند للثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي وبجهود الشراكة والتعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين التي استمرت بعد الاستقلال من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية . وأضاف السيد عماري أن العلاقات الجزائريةالكويتية تتسم بالطابع الأخوي المبني على أواصر التعاون والصداقة والاحترام المتبادل وتطابق وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية مؤكدا أن البلدان يتطلعان اليوم إلى بناء شراكة متميزة لاسيما بعد الزيارة الرسمية الأخيرة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى الكويت شهر فيفري 2022 التي أعطت زخما إضافيا للعلاقات الثنائية بين البلدين على أكثر من مستوى . كما أشاد يضيف ذات المصدر بالعلاقات البرلمانية المتميزة بين البلدين والتي عززتها الأنشطة المختلفة كالزيارات الرسمية الدورات التكوينية إلى جانب المشاركة في المؤتمرات والمحادثات بين رؤساء الهيئتين التشريعيتين في عديد المحافل. من جانبه أكد رئيس مجموعة الصداقة السيد زكرياء بلخير حرصه على أن تعمل المجموعة بجدية من أجل إنشاء روابط أكثر متانة بين الجزائروالكويت ولتفعيل المبادلات البرلمانية المتعددة الجوانب سواء السياسية منها أو الاقتصادية الاجتماعية الثقافية التاريخية والدينية . بدوره وصف السيد اليوحه العلاقات الجزائرية-الكويتية ب الأخوية القوية والتاريخية مشيرا إلى أن تنصيب مجموعة الصداقة المشتركة بمثابة الدعامة التي من شأنها تقوية هذه العلاقات وفقا لذات المصدر.