مع حلول الشهر الفضيل تطفو إلى السطح ظاهرة الإسراف والاستهلاك اللاعقلاني للمواد الغذائية وهو ما ينبذه المختصون وأهل الدين وحتى الكثير من المواطنين. ثقافة استهلاكية خاطئة ولهفة غير مبررة على مواد غذائية يستقر بها الحال في القمامات ناهيك عن أن هذا السلوك يثقل كاهل الأسرة الجزائرية بمصاريف اضافية. ويؤكد حسن منور رئيس جمعية أمان لحماية المستهلك في تصريح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية أن نسبة التبذير خلال الشهر الفضيل تتجاوز ال30 بالمائة فيما يدعو إمام مسجد بالعاصمة إلى الاعتدال في الاستهلاك والابتعاد عن التبذير والإسراف والإقدام على التصدق وإفطار الصائمين.