l الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين” 2 مليون تاجر بالجزائر مصابون بفوبيا المنافسة ويجهلون ثقافة الاستهلاك” كشف محمد عبيدي، نائب رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين أنه وبتقدير 29 مليون و 700 جزائري الواجب عليهم الصيام يصومون هذه السنة، مشيرا إلى أن ثقافة الاستهلاك في الجزائر لاتزال بعيدة بتسجيل 2 مليون تاجر يملكون فوبيا المنافسة، رغم تسجيل نقص كبير في هستيريا التسوق التي تسبق أياما قليلة الشهر الفضيل. نظمت الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين يوما دراسيا للحديث عن ثقافة الاستهلاك في شهر رمضان الكريم ومدى انعكاسات بعض التصرفات السلبية على الاقتصاد الوطني بصفة عامة و دخل الأسرة بصفة خاصة وتأثيرها على صحة الصائم، وفي هذا الإطار، كشف محمد عبيدي أن الجزائر بعيدة كل البعد عن النمط الغذائي الصحي التي جاءت به منظمة الصحة العالمية والتي أقرت بضرورة تخصيص 5 وجبات رئيسية في اليوم، وبمعدل 400 غرام للحصول على صحة جديدة وتفادي بعض الأمراض الناتجة عن الإفراط في الأكل، مشيرا إلى أن الجزائريين بصفة عامة يصابون بهستيريا التسوق قبل حلول شهر رمضان الكريم، غير أن الملاحظ هذه السنة أن نسبة الهستيريا انخفضت مقارنة بالسنوات الماضية، مؤكدا بقاء بعض السلوكات السلبية لاتزال تطفو في سطح بعض الأفعال والتصرفات، عن طريق المبالغة في الشراء والتبذير الناجم عن ذلك. وفي السياق، أضاف نائب رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين انه وحسب بعض الاحصائيات التي قامت بها الفيدرالية أنه وبتقدير أكثر من 29مليون جزائري يصومون شهر رمضان لهذه السنة، مشيرا إلى أن هذا العدد من نسبة 41مليون مواطن جزائري واجب عليهم الصيام، مشيرا إلى أن ضرورة وضع تخطيط للإنفاق العائلي لتفادي أي بذخ أو تبذير ناجم عن الإسراف اللاعقلاني، نتيجة وجود خلل بين ثقافة الاستهلاك والأمراض الناتجة عن ذلك، مضيفا في الوقت ذاته أن الجزائر تعاني من غياب حد أدنى مطلوب من الثقافة الاستهلاكية. من جهة أخرى، قال المتحدث أنه يتم استهلاك أزيد من 5ملايين لتر من المشروبات والعصائر وبمختلف أنواعها في شهر رمضان، من مجموع 11مليون لتر يسوق عبر المحلات والواجهات الكبرى، منوها الى أنه يتم فرض رقابة دائمة على التجار الذين يمتنعون عن وضع لافتات الأسعار، مطمئنا المواطنين بأنه ستكون هناك أسعار مستقرة ولاداعي للقلق.