محلل عسكري إسرائيلي: يجب الموافقة على عرض القسّام قال المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية رون بن يشاي أمس الاثنين إن على إسرائيل الموافقة على عرض كتائب القسام بفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة مقابل السماح بإدخال الأغذية والأدوية للأسرى الإسرائيليين عبر الصليب الأحمر. وأضاف بن يشاي في تصريحات صحفية ترجمتها وكالة صفا أنه من الضروري إعادة النظر في أولويات الحرب داعيًا إلى تحويل الهدف من القضاء على حماس إلى إبرام صفقة تبادل شاملة تنهي الحرب. وأول أمس أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أن القسام مستعدة لتسليم مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة بشرط فتح دولة الإحتلال الممرات الإنسانية بشكل دائم وإيقاف الطلعات الجوية أثناء التسليم. وقال أبو عبيدة إن القسام مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية للأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة . وأضاف نشترط لإدخال الطعام للأسرى فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعوم أبناء شعبنا في كل مناطق القطاع . وأشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار. وأكد أن كتائب القسام لا تتعمد تجويع الأسرى لكنهم يأكلون مما يأكل منه مقاتلوها وعموم أبناء الشعب الفلسطيني . وأشار أبو عبيدة إلى أن على دولة الإحتلال وقف عملياتها الجوية أثناء تسليم المساعدات للأسرى الإسرائيليي. عملية نوعية جديدة للمقاومة في عملية نوعية تحمل توقيع المقاومة الفلسطينية بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد مصورة لكمين مركب استهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود على الأقل واحتراق ناقلتي جند بالكامل. وأظهرت المشاهد التي وصفت ب المثيرة لحظة خروج مقاتلين من فتحة نفق أرضي كان رُصد فوقه تمركز لآليات الاحتلال أحدهما حمل عبوة ناسفة من نوع شواظ وقام بالصعود فوق ناقلة الجنود من طراز النمر ثم فتح قمرة القيادة من الأعلى وألقى العبوة داخلها قبل أن ينسحب فورًا إلى داخل النفق. وبعد ثوان فقط من الانسحاب انفجرت العبوة داخل الناقلة ما أدى إلى مقتل من فيها واحتراقها بالكامل. فيما وثقت المشاهد أيضًا محاولة آليات الاحتلال إطفاء الناقلة عبر دفنها بالرمال وسط مشهد يعكس حالة التخبط التي تلت العملية. ورغم اعتراف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي من لواء غولاني وهما النقيب أمير سعد والرقيب إينون فانا إلا أنه امتنع عن تحديد مكان الكمين في محاولة واضحة للتهرب من الاعتراف بخطورة ما جرى خاصة أن مصادر عبرية وصفت الحادث بأنه كمين صعب وأن عدد القتلى أعلى مما أُعلن رسميًا.