سيسدل الستار مساء اليوم الثلاثاء على فعاليات الطبعة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية التي احتضنتها مدن كل من عنابة , قسنطينة , سطيف وسكيكدة من 26 يوليو إلى 5 أغسطس بتنظيم حفل اختتامي بملعب 19 ماي 1956 يتضمن عروضا فنية وشبانية تجسد روح التظاهرة القارية حسب ما أفاد به بوشامي عبد الكريم إطار بالديوان الوطني للثقافة والإعلام. وأوضح ذات المسؤول لوأج أن السهرة الختامية لهذه التظاهرة القارية ستكون بطابع فني عصري يمزج بين طبوع موسيقية شبابية متنوعة كالراي والعصري وما ينسجم فنيا مع خصوصية التظاهرة. وأفاد السيد بوشامي بأن التحضيرات التقنية واللوجستية لهذا الحفل بلغت مراحلها النهائية في ظل حرص على ضبط أدق التفاصيل لضمان سهرة ختامية تليق بمدينة عنابة وساكنتها وتختتم بها أيام المنافسات في أجواء احتفالية راقية. ووجه المنظمون دعوة مفتوحة لسكان عنابة والولايات المجاورة لحضور هذا الحدث الفني الذي يرتقب أن يشكل محطة تتويجية متميزة لتظاهرة رياضية شبابية ناجحة طبعتها الحيوية والانفتاح على الأخر. وقد شهدت الألعاب الأفريقية المدرسية في طبعتها الأولى مشاركة فرق مدرسية من 47 دولة تنافست في عدد من الرياضات الفردية والجماعية وسط أجواء طبعها التلاحم والتبادل الثقافي وروح المنافسة الشريفة.