تتواصل إلى غاية شهر مارس انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الإنفلونزا أعلنت وزارة الصحة أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة عن الانطلاق الرسمي للحملة الوطنية للتلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية لموسم 2026/2025 والتي ستتواصل إلى غاية شهر مارس المقبل. وأوضح المدير العام للوقاية وترقية الصحة العمومية بوزارة الصحة جمال فورار في كلمة له بمناسبة يوم تحسيسي وإعلامي حول أهمية التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية أن هذه الحملة التي انطلقت الثلاثاء ستتواصل إلى غاية شهر مارس المقبل مؤكدا انه تم توفير مليونيْ جرعة من إنتاج وطني 100 بالمائة مؤكدا في ذات السياق أنه يمكن توفير جرعات أخرى إذا استدعى الأمر ذلك . وأبرز في هذا الصدد أنه تم توفير هذا الموسم لقاحا رباعيا لمكافحة هذا الفيروس مضيفا أن هذا اللقاح يستهدف أربع سلالات فيروسية هي الأكثر احتمالا للانتشار خلال موسم الإنفلونزا . كما شدد السيد فورار على أهمية التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية باعتباره الوسيلة الأنجع للوقاية من المضاعفات الخطيرة خاصة لدى الفئات الهشة كالأشخاص المسنين والحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة وكذا مهنيي الصحة . من جهتها أفادت مديرة الوقاية ومكافحة الأمراض المتنقلة بوزارة الصحة سامية حمادي أن الإنفلونزا الموسمية تبلغ ذروتها في الأسبوع الأخير من شهر يناير ولذا نصحت ب تلقي التلقيح في بداية الموسم لكي يتمتع الفرد بالمناعة الكافية لمقاومة هذا الفيروس . وبدوره ذكر المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية السيد عبد الرزاق بوعمرة أن وزارة الصحة أنشأت منذ سنتين شبكة وطنية لمراقبة الإنفلونزا بالتنسيق مع المعهد الوطني للصحة العمومية ومعهد باستور مضيفا أن هذه الشبكة تضم نظام مراقبة على مستوى 10 ولايات مهمته توفير المعطيات الجينية حول نوعية الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا الموسمية أو أمراض أخرى وذلك لتوفير اللقاح المناسب لها . وأعلن في هذا الصدد أن المعهد الوطني للصحة العمومية سينظم في 27 أكتوبر المقبل يوما دراسيا وسيتم خلاله عرض كل المعطيات التي تخص الإنفلونزا الموسمية لموسم المنصرم.