ناشطة في مجال مكافحة السرطان حملاوي تشرف على لقاء للجمعيات أشرفت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني ابتسام حملاوي أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة على لقاء وطني للجمعيات الناشطة في مجال مكافحة السرطان والوقاية منه بهدف تبادل الخبرات وضمان مرافقة ميدانية فعالة للمصابين بهذا الداء. وفي كلمة لها بالمناسبة دعت السيدة حملاوي إلى إنشاء شبكة وطنية للجمعيات الناشطة في مجال مكافحة السرطان بغية تبادل التجارب فيما بينها والتوعية بضرورة التشخيص المبكر للوقاية من هذا الداء. وأشارت في هذا الصدد إلى أن المرصد يعمل على تأطير الجمعيات ومرافقتها من أجل ترسيخ ثقافة الوقاية وتحويل العمل الجمعوي إلى قوة اقتراح وشريك فعال في تنفيذ السياسات الوطنية في هذا المجال . وانطلاقا من ذلك يأتي هذا اللقاء ليجسد -كما قالت- الرؤية التشاركية في التصدي لمرض السرطان من خلال توحيد الجهود بين مختلف القطاعات وبالأخص المجتمع المدني الذي يمثل قوة فاعلة في نشر الوعي والتحسيس والمرافقة الإنسانية للمرضى وأسرهم . وأشادت في ذات السياق بجهود الدولة من خلال تسخير الوسائل المادية والبشرية لدعم برامج الكشف المبكر وتحسين التكفل الصحي والنفسي بالمصابين. من جانبه نوه المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة جمال فورار ب الدور المحوري لهذه الجمعيات في مجال التوعية بضرورة الكشف المبكر للمرض معتبرا إياها شريكا فعالا في مكافحة السرطان وسائر الأمراض الأخرى. وفي ذات المنحى سلط رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته عدة بونجار الضوء على الجهود التي تبذلها فعاليات المجتمع المدني في مجال الوقاية من السرطان ومرافقة المرضى في رحلتهم العلاجية مؤكدا أن دورها لا يقل أهمية عما يقوم به مهنيو الصحة . بدوره وصف رئيس مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا مراد والي الجمعيات الناشطة في مكافحة السرطان ب العمود الفقري في المعركة ضد هذا المرض بالنظر -مثلما أضاف- إلى نشاطها الميداني المتواصل من أجل التشخيص المبكر ومرافقة المصابين . يذكر أن اللقاء تخللته جلسة حوارية ضمت نحو 60 جمعية من مختلف ولايات الوطن قامت بطرح انشغالاتها وتبادل التجارب الميدانية ومناقشة التحديات التي تواجهها خلال أنشطتها التحسيسية والتوعوية.