أشاد مشاركون في أشغال الطبعة ال17 للملتقى الدولي للمذهب المالكي التي انطلقت أشغالها يوم الثلاثاء بولاية عين الدفلى بجهود الجزائر في تشجيع الدراسات الفقهية المستنبطة من المذهب المالكي. وفي هذا الصدد أكد وزير الشؤون الدينية التونسي أحمد البوهالي أن الجزائر أضحت منارة علم ومقام يلتقي فيه العلماء والفقهاء شاكرا القائمين على تنظيم هذا اللقاء العلمي الذي يعكس الجهود المبذولة لخدمة الدين والوطن. كما أعرب السيد البوهالي عن أمله في أن تكون مخرجات هذا الملتقى الدولي مفيدة لجميع المسلمين مشيدا بخصائص المذهب المالكي التي يتميز بها عن باقي المذاهب الأخرى مثل قابلية معالجته لجميع المستجدات وكثرة أصوله التي تساعد في استنباط الأحكام حسبه. بدوره أشاد ممثل ضيوف الملتقى البروفيسور محمد الحاج عبد الله من السودان بالجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل دعم البحث العلمي وتشجيع الدراسات المقاصدية والفقهية وربطها بالواقع التنموي والاجتماعي للأمة الإسلامية.