فيما دعا اتحاد التجار إلى تنسيق الجهود الهلال الأحمر يوزّع 200 ألف محفظة مدرسية في إطار الحملة التضامنية الكبرى الخاصة بالدخول الاجتماعي يواصل الهلال الأحمر الجزائري بالشراكة مع شركتي سونلغاز وموبيليس تنفيذ برنامج وطني واسع لتوزيع المحافظ والمآزر إضافة إلى قوافل تضامنية تجوب كافة التراب الوطني. فإلى غاية أمس تم توزيع 200 ألف محفظة مدرسية مجهزة بكامل لوازمها وكذا 50 ألف مأزر فيما تتواصل العملية بوتيرة منتظمة لتشمل مختلف ولايات الوطن دون استثناء. إلى جانب قوافل تضامنية تحمل مساعدات متنوعة بما يعزز الطابع الشامل للحملة ويجعلها إحدى أبرز المحطات التضامنية المرافقة للدخول الاجتماعي لهذا العام. ويأتي هذا ضمن حرص الهلال الأحمر الجزائري بالشراكة مع مختلف الفاعلين الوطنيين على تجسيد قيم التكافل والتلاحم الراسخة في المجتمع الجزائري وترسيخ صورة التضامن كخيار دائم متواصل. من جانب آخر دعا الأمين العام للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين عصام بدريسي أمس السبت من ميلة إلى تنسيق الجهود لإنجاح الدخول المدرسي 2025-2026. وحث السيد بدريسي التجار والحرفيين خلال الكلمة التي ألقاها بمتحف المجاهد سليمان بن طبال بمناسبة إحياء الذكرى ال69 لتأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين على العمل لضمان دخول مدرسي ناجح بكل المقاييس واصفا هذا الموعد بالتحدي الوطني الهام . وأكد ذات المتحدث وعي الاتحاد الذي يجسد مقاربة تشاركية مع مؤسسات الدولة بأهمية المرحلة الحالية التي اعتبرها اقتصادية بامتياز تستدعي تضافر جهود الجميع وتعزيز روح المواطنة والارتقاء بالأداء إلى مستوى تطلعات المستهلكين. واستنادا لذات المصدر فإن إحياء ذكرى تأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين يعد محطة لاستحضار 69 سنة من النضال النقابي الذي يحفز على خوض معركة تعزيز الاقتصاد الوطني مبرزا بأن هذه المعركة لا تقل أهمية عن معركة نوفمبر المجيدة . وأضاف بالقول فالجزائر اليوم تحتاج إلى أبنائها البررة الذين يعملون على صونها وخوض معركة التنمية الاقتصادية بإرادة قوية لافتا إلى أن الاتحاد كان ولايزال مدرسة تصنع الرجال وتكون الأجيال وتعلم فنون التضحية والنضال . كما نوه السيد بدريسي بالنجاح الباهر للمعرض الإفريقي للتجارة البينية الذي احتضنت الجزائر طبعته الرابعة من 04 إلى 10 سبتمبر الجاري مما أثبت حسبه من خلال عدد المشاركين فيه وقيمة الصفقات المبرمة على هامشه أن الجزائر التي ساندت قضايا التحرر في عديد الدول الإفريقية جديرة بالريادة.