جمعيات خيرية تتجنّد لتزويج الشباب أيادي الإحسان تمتد إلى العرسان.. مشروع الزواج من بين الأهداف التي تسطّرها جمعيات وطنية ومحلية ضمن برامجها في الشق الاجتماعي قصد مساعدة الشباب على إتمام الخطوة واستكمالها في أحسن الظروف لاسيما في ظل التكاليف الباهظة التي باتت تتطلبها أعراس اليوم تبعا للعادات والتقاليد التي تحوّلت إلى أعراف ملزمة لا يمكن الخروج عنها مما صعّب الخطوة على الكثيرين وكانت الجمعيات الخيرية سبّاقة إلى فكّ غُبن العرسان بالتنسيق مع أيادي الخير والمحسنين بحيث يتم التكفل بإقامة العرس بكافة تفاصيله وتجهيز العروس وتأثيث الشقق للعرسان. نسيمة خباجة تتبنّى العديد من الجمعيات الوطنية ضمن برامجها المساعدة على إتمام مشروع الزواج فمن تنظيم الزواج الجماعي إلى المبادرات الخيرية الخاصة بتجهيز العرائس وحتى بيوت العرسان بالأجهزة الكهرومنزلية وتأثيث غرف النوم وغيرها من الخطوات التي تساعد الشباب على إتمام خطوة الزواج وفك الصعوبات عنهم. جمعيات تتجنّد لإتمام مشروع الزواج تتجند العديد من الجمعيات المحلية والوطنية لإتمام مشروع الزواج للشباب بمنح يد المساعدة فيما يخص بعض مراسم العرس وتجهيز الشقق وتوفير جهاز للعرائس لاسيما وسط المصاعب والغلاء الذي بات يواجه العرسان في السنوات الأخيرة مما دفع الكثيرات إلى الاستنجاد بالجمعيات من أجل إتمام الخطوة والحصول على مساعدات التي لا تتأخر عنها أيدي الخير والإحسان. وتنشط تلك الجمعيات في الواقع وعبر المواقع لجمع التبرعات التي يقدّمها المحسنون على غرار المبالغ النقدية إلى جانب الجهاز والألبسة وحتى أجهزة البيت من أدوات كهرومنزلية وغيرها والهدف هو مساعدة الشباب على إتمام خطوة الزواج لاسيما أن العديد منهم يخفق في إتمام المشروع بسبب نقص الإمكانيات والعجز المادي. تشير رئيسة جمعية من الجزائر العاصمة إلى أن من بين برامجها مساعدة الشباب على الزواج بحيث أقدمت الجمعية على تجهيز العديد من العرائس كما كان للعرسان نصيب في تأثيث البيت واقتناء الأدوات الكهرومنزلية وغرفة النوم وغيرها من المتطلبات التي تدخل في مشروع الزواج وأضافت أن الخطوة مستعصية على الكثيرين في الوقت الحالي في ظل غلاء المهور والتمادي في مراسم العرس بصورة لا يقوى عليها إلا من ينتمي إلى الطبقة الميسورة ورأت أن هناك مغالاة وليس هناك أفضل من البساطة وهي الطريقة التي تعتمدها الجمعية التي تُشرف عليها في تجهيز العرائس ومساعدة العرسان بحيث يهتمون بتوفير أهم الضروريات والأساسيات للعرسان بعيدا عن الشكليات فالهدف الأسمى هو بناء عش زوجي وإتمام الميثاق الغليظ وفق ما يحكم به ديننا الإسلامي الحنيف. برامج لتجهيز العرائس جهاز العروس عادة لا نقاش فيها في الأعراس الجزائرية بحيث يشمل ألبسة متنوعة وأحذية ومواد تجميل وغيرها وتكون بعضهن عاجزات عن استكمال الجهاز حتى يتردّدن في خطوة الزواج لكن الجمعيات الخيرية تكون في الموعد للأخذ بيدهن والتوسط لهن من أجل إتمام جهازهن على أكمل وجه وتتجند أيادي الخير لمساعدتهن في مشروع الحياة لبناء عش الزوجية. وجدت العرائس سبيلا في بعض الجمعيات من أجل تجهيزهن بمختلف المستلزمات التي تحتاجها العروس والتي تدخل في الجهاز على غرار الألبسة والاحذية وغيرها من المستلزمات لاسيما في ظل الغلاء الذي تشهده بعض مستلزمات العروس والتي لا تقوى عليه بعض العرائس من الأسر البسيطة أو المعدومة الدخل وهو حال إحدى الشابات المقبلة على الزواج في شهر ديسمبر القادم التي قالت إنها استنجدت بجمعية تنشط قرب مقر إقامتها من أجل مساعدتها في الجهاز خاصة أنها لا تعمل كما أنها من أسرة بسيطة وبالفعل وعدتها رئيسة الجمعية بالتكفل بجهازها كله بدءا من الملابس العادية إلى ملابس التصديرة وحتى الأفرشة وأطقم السرير تكون ضمن المساعدة وابتهجت كثيرا خاصة أنها كانت ستفسخ الخطوبة بسبب عسرها المادي إلا أن أيدي الخير فُتحت لها أياما قبل العرس... تقول. هو المشروع الذي تبنته جمعية سعادة المحتاج من أجل تجهيز العرائس حسب منشور في صفحتها عبر الفايسبوك بحيث نادت أيادي الخير للمساعدة وكسب الأجر بمنح ملابس خاصة بالعروس وبجهازها لإدخال الفرحة على عرائس عجزن عن إتمام جهازهن بالنظر إلى ظروفهن المادية وبالفعل تهاطلت التعليقات لأجل مساعدتهن في الجهاز لكفكفة دموعهن وإتمام فرحتهن.