العشر المباركات.. خير أيام الدنيا إنها الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة.. ومن الأعمال الصالحة التي تشرع فيها التكبير. وهو سنة للرجال والنساء والصغار والكبار في البيوت والأسواق والمساجد وغيرها إلا الأماكن التي ليست محلا لذكر الله تعالى. والسنة أن يجهر به الرجل إظهارا للشعيرة. والنساء يكبرن سرا إلا إذا لم يكن حولهن رجال فلا حرج في الجهر. والتكبير ينقسم إلى قسمين: 1- مطلق وهو الذي لا يتقيد بشيء. فيسن دائما. في الصباح والمساء قبل الصلاة وبعد الصلاة وفي كل وقت. وقته: من دخول شهر ذي الحجة ( مغرب اليوم) وينتهي على الصحيح بغروب الشمس من آخر أيام التشريق (أي بآذان مغرب اليوم الثالث عشر من ذي الحجة) 2- مقيد بأدبار الصلوات. وهو سنة لكل مصل سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة. مؤداة أو مقضية كما قال بعض أهل العلم للرجال وللنساء في البيوت (ولا يسن التكبير المقيد عقب صلاة العيد) وقته: من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق. فيكبر ثلاثا وعشرين صلاة (لأن آخر صلاة يكبر فيها مقيدا هي العصر من اليوم الثالث عشر. ويظل التكبير المطلق مسنونا في نفس اليوم حتى تغيب الشمس أي إلى المغرب). فإذا سلم من الفريضة واستغفر ثلاثا وقال (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام) بدأ بالتكبير. أما المحرم فيبدأ التكبير في حقه من ظهر يوم النحر لا من فجر يوم عرفة. لأنه مشغول قبل ذلك بالتلبية. وعلى هذا يجتمع التكبير المطلق والمقيد من فجر يوم عرفة إلى غروب الشمس من آخر أيام التشريق صفة التكبير: فيها ثلاثة أقوال لأهل العلم الأول: أنه شفع (أي يكرر قول الله أكبر مرتين) فيقول: (الله أكبر الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر الله أكبر. ولله الحمد) الثاني: أنه وتر (أي يكرر قول الله أكبر ثلاث مرات) فيقول: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر الله أكبر الله أكبر. ولله الحمد) الثالث: أنه وتر في الجملة الأولى. شفع في الجملة الثانية. فيقول: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر الله أكبر. ولله الحمد) والمسألة ليس فيها نص (في طريقة التكبير) فالأمر فيه سعة. والله تعالى أعلم. عن صفحة الدكتور سعيد النعمي_ على الفايسبوك