كشفت مصادر محلية في نهاية الأسبوع أن المؤسسة الألمانية (GTZ)وضعت مؤخرا دراسة ميدانية بثلاث بلديات و هي عنابة ، البوني ، الحجار تخص مواقع وضع حاويات القمامة و ذلك بعد النزول إلى الميدان و بعد 30 يوما من العمل الميداني و الجواري بالتنسيق مع مصالح البلديات ومديريات النظافة التابعة لها و تهدف هذه الدراسة حسب المصدر إلى وضع حدا للرمي العشوائي للقمامة و القضاء على ظاهرة تكدس النفايات المنزلية بالأحياء و الشوارع ووضع برنامج ناجح لعمال و شاحنات رفع القمامة من خلال معرفة جميع النقاط السوداء التي تعرف تكدسا للقمامة خلال الفترتين النهارية و الليلية واستنادا لذات المصدر فإن بلدية البوني كانت السباقة في العمل بهذه الدراسة و ذلك من خلال تنظيم يوم دراسي بمقر البلدية قبل شهر رمضان تم من خلاله عرض الدراسة أمام اطارات البلدية و رئيسها و بحضور مسؤولي نيابة البيئة و المحيط و تم الاتفاق خلالها على العمل بكل الملاحظات التي تم تدوينها في تلك الدراسة التي قامت بها مؤسسة GTZ و يجري حاليا العمل بها من خلال عملية توزيع شاحنات الرفع و العمال التابعين لمديرية النظافة و المحيط خاصة على مستوى المحاور و الشوارع الرئيسية بالبلدية التي تعرف توزيعا للحاويات في حين أن بلديتي عنابة و الحجار ماتزال تلك الدراسة تنتظر التطبيق ففي بلدية عنابة وبالتحديد ينتظر من النائب الجديد للبيئة و المحيط أن يعمل على اعادة خطة توزيع الحاويات على أحياء الصفصاف وواد الذهب و الريم و الجسر الأبيض لمحاربة ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات المنزلية على غرار أحياء المينديا و واد القبة