«الكاف» ترفض دعم بلاتيني في انتخابات رئاسة الفيفا

الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي تنعقد غدا بالقاهرة

يعقد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم غدا الخميس بمقره بالعاصمة المصرية القاهرة اجتماعا لدراسة عدّة ملفات أبرزها انتخابات رئاسة الفيفا، وتجرى انتخابات رئاسة الفيفا لخلافة جوزيف بلاتر في ال 26 من فيفري 2016، كما حدّد تاريخ ال 15 من أكتوبر المقبل آخر أجل لاستلام ملفات الترشح.و ينوى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف» عدم مساندة الفرنسي ميشال بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة، في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وفشل بلاتيني في إقناع اعضاء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بدعمه في الانتخابات المقبلة، على رغم انه يريد رفع عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم من 32 فريقاً الى 40 فريقاً، وهو ما يزيد من حصة القارة الإفريقية في عدد المنتخبات المشاركة بالبطولة. ومن المتوقع أن يتم اختيار الجنوب إفريقي طوكيو سيكوالي في حال ترشحه لرئاسة «الفيفا».ويدرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السير على خطى الكاف في الامتناع عن التصويت للمرشح الأوروبي و اللاعب السابق لنادي جوفنتوس الإيطالي بلاتيني، وتواجه هذا الأخير مشكلة مع إفريقيا وبالضبط مع رئيس الكنفيدرالية الإفريقية الكاميروني عيسى حياتو، حيث يعارض حياتو دعم بلاتيني على خلفية مواقف بلاتيني من العديد من القضايا التي تخض القارة الإفريقية، آخرها الموقف الذي اتخذه الفرنسي من قضية تنظيم كأس أمم إفريقيا 2015، عندما دعم بلاتيني موقف المغرب في صراع المملكة مع الكاف حول تاريخ إقامة الموعد الإفريقي، ما جعل حياتو يعبر عن غضبه حيال بلاتيني، ويصدر بيانا نشره موقع الكاف، يدعو فيه بلاتيني إلى الانشغال بمشاكله بدلا من الانشغال بمشاكل الآخرين، وتفادى حياتو الالتقاء مع بلاتيني في أكثر من مناسبة رسمية، حيث اعتبره عدوا لكرة القدم في إفريقيا، ومعلوم أن بلاتيني (60 سنة) هو الوحيد الذي أعلن لحد الآن - وبصفة رسمية - عن ترشحه لانتخابات رئاسة الفيفا، وقد تلقى مساندة كبرى اتحادات الكرة في أوروبا، على غرار بلاده فرنسا وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا، وأيضا اتحاد الكرة في آسيا وأمريكا الجنوبية. فضلا عن ذلك تنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم على أن المصوّتين هم رؤساء اتحادات اللعبة المنضوية تحت لواء الفيفا وعددها 209.وتضم «الكاف» 54 اتحاد كرة وطني (بينها الفاف) المرادف ل 54 صوتا (محمد روراوة مثالا) ، وهي نسبة معتبرة سيسعى كل مترشح لرئاسة الفيفا من أجل حصدها عن طريق كسب ودّ هؤلاء الإطارات.