انطقت يوم أمس محكمة جنايات باتنة بحكم الإعدام في حق المسمى “خ ع” من مواليد عام 1983 لمتابعته بجرم القتل العمد للأصول و محاولة القتل العمدي و هي القضية التي أثارت حيرة الحاضرين و تعود حيثيات إلى رأس السنة و بالضبط في حدود منتصف ليلة أول جانفي 2015 عندما دخل المتهم لمنزلهم الكائن بحي بوعقال و استدرج والدته إلى السطح حيث همّ بطعنها بواسطة سكين و عند طلبها النجدة صعدت الأخت البالغة من العمر 34 سنة فتلقت هي الأخرى نصيبها من الطعنات قبل تدخل الأقارب و نقلت الضحيتان إلى المستشفى حيث حولت المرحومة و هي عجوز تبلغ من العمر حينها 64 سنة على مصلحة حفظ الجثث في وقت أخضعت الأخت لعلاج مكثف ،و قد رفض المتهم الإدلاء بأي تصريح عن سبب فعلته و طلب حسب مرافعة النيابة العامة و تدخل رئيس الجلسة مراسلة رئيس الجمهورية ،و قد التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة الإعدام خاصة أن تقرير الخبرة العقلية يؤكد تحمله للمسؤولية و أنه لا يعاني من أي اضطراب عقلي ،و بعد المداولة و عدم استفادة المعني من ظروف التخفيف تمت الموافقة على الطلبات و تسليط أقصى العقوبات على المعني و الغريب في الأمر أنه تقبل حكم إعدامه وعبر عن رضاه دون أن يبدي ندمه.