فرنسا تبقى تحافظ على زبائنها والمغرب خارج حسابات وكالة السفر بوسعادة فتيحة فضل أغلب الجزائريين قضاء عطلة نهاية السنة بالأراضي التونسية حسب ماتشير له الإحصائيات المسجلة لدى أغلب الوكالات السياحية والأسفار بالولايات الشرقية للوطن حيت تأتي الحجوزات بالرحلات المنطقة نحو المدن التونسية بالمرتبة الأولى لتأتي بعدها الرحلات نحو تركيا بالمرتبة الثانية والتي شهدت هي الأخرى إقبالا مقارنة بباقي البلدان رغم الارتفاع المسجل في تذكرة السفر خلال الموسم الجاري ومن خلال تواجدنا بإحدى وكالات السياحة والسفر بولاية عنابة لاحظنا الإقبال الكبير الحجز ضمن الرحلات المنطقة نحو الأراضي التونسية لقضاء عطلة نهاية السنة بعد أن تنافست أغلب الوكالات في العروض المغرية للزبائن والتي تراوحت مابين 29 ألف دينار جزائري بخمس ليالي كاملة بإحدى الفنادق التونسية بمدينة الحمامات بالدرجة الأولى إلى غاية 50 ألاف دينار و70 ألف بكامل الخدمات بما فيها النقل ذهابا وإيابا ومن خلال تلك العروض حتى وجدت أغلب الأسر والعائلات ضالتها جراء عدم تكبدهم مصاريف زائدة مع ضمان جميع الخدمات بأثمان معقولة كما وصفها بعض الزبائن علما أنه رغم تنوع الخدمات فإن المواطن يسعى ببعض للحصول على رحلة أقل تكلفة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وحسب ما أفاد به أصحاب وكالات الأسفار فإن جميع الرحلات المبرمجة نحو تونس خلال عطلة نهاية السنة انتهت بها التسجيلات بين اكتمال العدد حيث لجأ البعض إلى برمجة رحلات إضافية سبب كثرة الطلب هذا وبالمقابل يفيد أحد أصحاب وكالات السياحية والأسفار بأنه سجل إقبالا كبيرا على التوجه لقضاء عطلة نهاية السنة نحو تركيا خاصة بالنسبة للرحلات المحلية عبر مطار قسنطينة فيما شهدت الرحلات المنظمة عبر مطار ولاية عنابة تراجعا محسوسا مقارنة بالعام الفارط جراء الارتفاع الذي مس تذكرة السفر والتي تعدت 50 ألف دينار جزائري مؤكدا في ذات السياق بأنه لم يسجل أي تراجع في معدل الزبائن المسجلين خلال السنوات الفارطة حيث أن جميع الذين تعودوا على قضاء عطلة نهاية العام سواء بتونس أو تركيا أو حتى فرنسا مازالو يسجلون نفس الحضور في ظل غياب زبائن جدد بالنسبة للموسم الجاري علما أن أغلب وكالات السياحة أجمعت على أنه سجل نفس المعدل من خلال عملية بيع واقتناء التذاكر نحو فرنسا خلال الفترة الفارطة من أجل التوجيه نحو العاصمة باريس بالدرجة الأولى وحتى باقي المدن الفرنسية بنفس الوتيرة مابين الفترة الممتدة مابين 20 ديسمبر إلى غاية شهر جانفي وحتى شهر فيفري من العام القادم وتجدر الإشارة في الأخير إلا أنه لم تسجل أي إقبال على اقتناء تذاكر أو على الرحلات المسجلة نحو دولة المغرب جراء غلاء التكلفة التي تصل إلى 15 و18 مليون بالنسبة للشخص الواحد مما جعل أصحاب الوكالات يلغون عملية تنظيم الرحلات نحو المغرب التي تبقى وجهة الأوروبيين بالدرجة الأولى في ظل غلاء التكاليف الخاصة بالرحلات.