احتج أمس عشرات الناقلين من أصحاب سيارات الأجرة، بالمحطة الشمالية لولاية باتنة، حيث اجتمعوا عند مدخل المحطة من أجل المطالبة بتوحيد المحطة، بدل تفريقهم وتقسيمهم إلى قسمين، مثلهم مثل حافلات نقل المسافرين العاملين عبر الخطوط الشمالية للولاية سواء بين الدوائر والبلديات أو بين الولايات، وذلك بعد أزيد من عام منذ فتح المحطة الجديدة هذه ابوابها وتنظيم النقل بها، حيث تم تحويل عدد من الناقلين العاملين عبر مختلف الخطوط، على غرار أم البواقي، قسنطينة، عين مليلة، الشمرة، سريانة، وغيرها من الخطوط التي تسلك الاتجاه الشمالي للولاية في نقلها للمسافرين، فيما تم الابقاء على الخطوط العاملة نحو الجهة الجنوبية للولاية على غرار خطوط بريكة، بسكرة، المسيلة، أريس، وغيرها بالمحطة البرية القديمة «أذرار الهارة»، وهو الأمر الذي لم يتقبله عدد من الناقلين، من بينهم سائقو سيارات الأجرة، الذين احتجوا أمس للمطالبة بتوحيد المحطة وتحديد موقف جامع موحد لهؤلاء الناقلين، وحسبهم فإن هذا الإجراء سيسهل عملهم ويوفر على المسافرين عناء التنقل بين محطة وأخرى، مثلما هو حاصل الآن، بعد تقسيم الخطوط بين المحطتين. هذا في انتظار أن يؤخذ مطلب المحتجين بعين الاعتبار ويتم تنظيم خارطة النقل بالولاية، التي تعرف فوضى وعدم تحديد مواقف للناقلين، خصوصا ما تعلق بحافلات النقل الحضري بعد تنحية المحطة القديمة من وسط المدينة والتي كانت تجمع جميع الخطوط الحضرية.