قضت محكمة الجنح في سكيكدة بإدانة امرأة تمارس الشعوذة بجنحة انتهاك حرمة القبور لتقضي بحبسها عامين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرت ب 50.000 دج. حياة بودينار المتهمة البالغة من العمر 68سنة عازبة تقطن بوسط مدينة سكيكدة ، ألقي القبض عليها ليلة الأحد إلى الاثنين بعدما اشتبه ، بتورطها في فتح قبور بمقبرة محمد ناموس المعروفة باسم القبية وسط مدينة سكيكدة، حسب معلوملت فان شاب شاهد المرأة داخل المقبرة حوالي العاشرة ليلا ليلاحقها رفقة مجموعة من الأشخاص إلى غاية حي 700مسكن أين ألقي القبض عليها بجانب مسجد النور، ليتم تبليغ الشرطة، وذكرت معلومات أنه عثر بحوزتها على أشياء تتعلق بالسحر و الشعوذة .ما حدث جاء تباعا لما وقع منذ أيام من تسجيل عمليات لتدنيس القبور ما جعل المواطنين يركزون انتباههم على المقبرة أملا في القبض على الفاعلين، مع العلم أن مقبرة القبية وسط مدينة سكيكدة قد شهدت تحركات أمنية كبيرة وتواجد امني مكثف ليلة الجمعة على اثر بلاغ تلقته الشرطة من مواطنين يقطنون بالقرب من المقبرة ابلغوا عن وجود رجل و امرأة داخل المقبرة وقيامهم بفتح قبور، لتحضر الشرطة بقوة أين طاردت المشتبه فيهم الذين اختفوا بملمح الصبر، وحسب معلومات من مواطنين يسكنون بالقرب فان رجل وامرأة في العقدين الخامس والسادس اعتادا المجيئ للمقبرة واعتبر السكان زياراتهما عادية قبل أن تتكرر ويلاحظوا وجود قبور مفتوحة، لهذا شكوا في أمرهما وافترضوا إنهما يقومان بأعمال سحر وشعوذة و يستعينون بالقبور لدفنها أو يأخذون أشلاء من الجثث، حيث ذكر مواطن أنهم عثروا على يد ملقى بجانب احدى القبور، وفتحت الشرطة تحقيقا من أجل الوصول إلى الفاعلين و قبل أيام خضعت المقبرة لعملية تنظيف من طرف شباب المدينة وأنصار فريق شبيبة سكيكدة أين عثروا على كمية معتبرة من الصور التي دفنت بجانب القبور بعدما قام أشخاص بعمل سحر لهم يشار إلى أن المتهمة نفت التهمة المنسوبة لها،رغم أن رجال الشرطة وبأمر من وكيل الجمهورية قاموا بتفتيش منزلها و عثروا بداخله على أشياء كثيرة تستخدم في السحر وكتابة التمائم.