واصل مواطنو بلدية العلمة بولاية عنابة أمس غلق مقر البلدية لليوم الثاني على التوالي بسبب السكن و التهميش وسياسة اللامبالاة و الوعود الكاذبة التي تتبعها معهم السلطات المحلية والتي لم تحرك ساكنا إيزاء مطالبهم المتعلقة بالتهيئة فيما ،يخص المستفيدين من حصة 35 سكنا ريفيا و الذين يعانون الأمرين منذ أربع سنوات والمستفيدين من 250 مسكنا سوسيال ،حيث طالبوا بحقوقهم و إيجاد حل لمشاكلهم خاصة فيما يتعلق بالتهيئة و السكن أين تتواجد سكناتهم في وضعية كارثية نتيجة غياب التهيئة الخارجية و الكهرباء والماء ،أين طالبوا عديد المرات بإيجاد حل لكن لا حياة لمن تنادي وهو ما جعلهم يقدمون على غلق مقر البلدية إلى غاية التوصل إلى حل نهائي ينهي معاناتهم مثلما أكدوه لنا خاصة في ظل الوعود الكاذبة التي يتلقونها في كل مرة من طرف السلطات المحلية لكن تجسيدها على أرض الواقع يبقى حبرا على ورق،كما طالبوا والي ولاية عنابة توفيق مزهود بالتدخل وإرسال لجنة من اجل النظر في وضعيتهم و وضعية الأشخاص الذين لم يستفيدوا من السكن رغم أنهم وضعوا ملفات منذ سنوات وتتوفر فيهم كل شروط الاستفادة ،كما أكدوا عزمهم على مواصلة غلق مقر البلدية إلى أن يتحرك المسؤولون ويجدوا لهم حلا ،خاصة أنهم كرهوا الحقرة والتهميش التي يعيشونها وتنصل ممثليهم في المجلس الشعبي البلدي من وعودهم على حد قولهم. و يشتكي سكان بلدية العلمة من أزمة السكن والتهميش منذ مدة في وقت تعرف عدة بلديات أخرى عدة عمليات ترحيل في حين هم فحدث ولا حرج، كما طالبوا الوالي بضرورة التدخل و النظر في وضعيتهم لإخراجهم من حالة الشقاء التي يعانون منها رغم الشكاوى المتكررة التي رفعوها للسلطات المحلية،خاصة أن الوضعية حسبهم باتت لا تطاق و لا تحتمل المزيد من الصبر.