تزامنا مع عيدي الاستقلال والشباب ورشات دار الثقافة تتألق في حفل موسمها الختامي أحيت دار الثقافة لعنابة الذكرى ال 47 لعيدي الاستقلال والشباب والتي تزامنت مع اختتام السنة الدراسية لطلبة ورشاتها بإقامة أمسية احتفالية راقية تألقت فيها الورشات أيما تألق أين اكتشفت الجماهير الحاضرة طاقات فنية في الموسيقى والرقص والغناء والتصوير الفوتوغرافي للسمعي البصري تنامت على مدى سنة كاملة تحت إشراف أساتذة محترفين أمثال أحمد الهامل ومصطفى كحلي وساسية بوسلسل أين كشفوا لنا عند اقترابنا منهم أن سبب نجاح هذه الورشات يعود بالأساس إلى الحنكة التي تتصف بها إدارة دار الثقافة بالإضافة إلى سهرهم الحثيث على صناعة شباب عنابيين مثقفين يتعاملون مع الفن باحترافية عالية خاصة وأن هؤلاء الطلبة والذين تتراوح أعمارهم ما يزيد عن 90 طالبا في كل ورشة مقسمة عبر أفواج يتميزون بالإرادة القوية وروح التنافس فيما بينهم هذا وسطرت لجنة التنظيم التابعة لدار الثقافة برنامجا فنيا ضم مختلف الورشات والنوادي العلمية تنوع بين معرض لأهم الأشغال التي قدمها الطلبة خلال سنة كاملة كما قدمت المجموعة الصوتية بقيادة الأستاذ كحلي أغان وطنية لعميد الأغنية الجزائرية الحاج رابح درياسة مثل "يحيا ولاد بلادي" وأغنية "الحمد لله ما بقاش الاستعمار في بلادنا" لعنقة ووصلة أندلسية من طابع الزيدان وشمس العشية. وتلتها وصلات موسيقية وغنائية بقيادة الأستاذة بوسلسل من بينها "من أجلك عشنا يا وطني" و"يا ثورة الأحرار و"بالله يا جزائر" و"شهلة لعياني" و"كيف رايي" لفتيات ورشة الرقص الكلاسيكي من بينها جيزال وكارمن. وAPOKALIPLILO هذا ووزعت شهادات وجوائز تخرج على الطلبة الفائزين بالمراتب الأولى الذين اقتلعوا علامات عالية وتقديرات ممتازة. سلوى لميس مسعي