سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير مشروع منفذ الطريق السريع جيجل / العلمة يكشف المستور بشأن العراقيل التي تعترض الأشغال أهمها عدم تطهير مسار الطريق وغياب الأماكن الصالحة لتجميع العتاد
كشف مدير مشروع منفذ الطريق السريع جيجل / العلمة والذي سيربط ميناء جنجن بولاية جيجل بالطريق السيار شرق غرب عن معلومات خطيرة بخصوص أسباب تاخر هذا المشروع وتوقفه في منتصف الطريق رغم الأرصدة المالية الكبيرة جدا التي رصدت له باعتباره مشروع استراتيجي يفترض أن يفط العزلة عن ولاية جيجل .وأكد المتحدث في تصريحات صحفية على هامش الزيارة التي قام بها أعضاء المجلس الولائي لجيجل الى بعض ورشات هذا المشروع من أجل الوقوف على حقيقة ماتعرفه هذه الأخيرة من مشاكل بأن مشروع منفذ الطريق السريع جيجلالعلمة لازال يتخبط في مشاكل قاعدية كان الكثيرون يعتقدون بأنها ولت الى غير رجعة ، وذكر المتحدث بأن أهم هذه المشاكل تتمثل في التأخر في تطهير مسار الطريق خصوصا على مستوى تراب ولايتي ميلة وسطيف اللذين يمر عبرهما الطريق حيث لم يتم نزع الملكية من عدد من الأشخاص الذين يعبر الطريق أجزاء من أرضيهم ، كما لم يتم يتم تطهير بعض المحاور من بعض الشبكات مما جعل التقدم في الأشغال مستحيلا ، كما أكد المتحدث على وجود مشاكل أخرى تعترض تقدم الأشغال من قبيل غياب مساحات لركن العتاد وحتى تجميع وتفريغ مختلف المواد المستعملة في الإنجاز مايعطي صوؤة واضحة عن حقيق العراقيل التي يتخبط مشروع القرن بجيجل بعد سبع سنوات كاملة عن انطلاقه رغم الوعود المتكررة للسلطات. وكان رئيس المجلس الشعبي الولائي لجيجل قد أكد على هامش الخرجة التي قادته رفقة بقية أعضاء المجلس الولائي الى مشروع منفذ الطريق السريع جنجن / العلمة بأنه وقف على حقائق غريبة خلال هذه الزيارة وأنه سيقوم بمراسلة الوزير الأول عبد العزيز جراد وكذا رئيس الجمهورية من أجل اماطة اللثام عن العراقيل المسجلة وفضح الأطراف التي لاتريد هذا المشروع الإستراتيجي أن يكتمل وهو الذي خصص له غلاف ماالي ضخم يعادل ميزانيات دول افريقية مجتمعة .