أكثر من 28 ألف طالب يلحتقون بمقاعد الجامعة بجيجل

أشرف بشير فار والي الولاية، مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي ونواب المجلس الشعبي الوطني والسلطات المحلية على الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية 2017 - 2018 بجامعة جيجل، حيث تمت ترقية 09 أساتذة جامعيين بالمناسبة.
والتحق 28438 طالب هذا العام بجامعة جيجل، منهم 6465 طالب جديد، موزعين على 07 كليات يتم تأطيرهم من طرف أكثر من 1000 أستاذ دائم، وأكثر من 1000 إداري في كلا القطبين الجامعيين بجيجل وتاسوست.
وتتوفر جيجل على 06 إقامات جامعية بطاقة استيعاب إجمالية تقدر ب 12500 سرير، حيث سيتم إيواء ما يزيد عن 11000 طالب وطالبة خلال هذا الموسم و08 مطاعم جامعية تقدم فيها أكثر من 19000 وجبة يوميا، أما حضيرة النقل فتتوفر على 84 حافلة لنقل الطلبة. وفي هذا الإطار أكد مدير الجامعة كعواش صالح «انه من جانب الايواء والمقاعد البيداغوجية هنالك ارتياح كبير رغم العدد الكبير الذي التحق بالجامعة، وبإمكاننا تغطية المقاييس بالأساتذة الذين وفرنا الى حد الان 1000 استاد جامعي».
واستاء والي جيجل خلال الدورة الثالثة العادية والأخيرة للمجلس الشعبي الولائي، من الوضعية التي يوجد عليها قطاع التربية خصوا فيما يتعلق بنقص في الهياكل والاكتظاظ في العديد من الأقسام، وشدّد بهذا الخصوص بأنه سيضع القطاع تحت المجهر مستقبلا وستكون له زيارات فجائية للوقوف على حقيقة الوضعية وهذا بعد تدخلات أعضاء المجلس الولائي الذين شرحوا الوضعية الحقيقية للقطاع، كما أمر والي الولاية مدير التربية بفتح تحقيق في قضية تتمثل في تجميع أبناء الأساتذة في قسم واحد، واختيار أحسن الأساتذة لتدريسهم بثانوية ثرخوش أحمد.
وقد تطرّق أعضاء المجلس الولائي إلى عدة مشاكل تتعلق بصعوبة توثيق الشهادات الجامعية، وتأخر فتح المطاعم المدرسية، ووجود نقص كبير في العمال المهنيين بأزيد من 180 منصب شاغر مما يؤثر على عملية التكفل بالمؤسسات التربوية، كما تم التطرق إلى العديد من المشاكل على غرار وجود اكتظاظ كبير، بسبب توسع الوعاء العمراني، وظهور أحياء سكنية، مع تجميد مس مشاريع تربوية، بالإضافة إلى الوتيرة البطيئة التي تسير في مشاريع جاري إنجازها.
وأوضح احسن بوكاف رئيس المجلس الولائي، أن «الدورة خصصت لمدارسة الدخول المدرسي والتكوين المهني، واهم نقطة كانت تتعلق بقطاع التربية ومشاكل هذا القطاع»، ورغم العوائق يرى رئيس المجلس الشعبي الولائي ان الدخول المدرسي تم في ظروف مقبولة، واضافة الى محور التربية والتكوين يقول بوكاف «أدرجنا مشروع الطريق المنفذ جنجن العلمة لأهمية المشروع، خصوصا في الجوانب المتعلقة بوتيرة سير الاشغال والمشاكل التي تعترضه، وأشار بوكاف هناك اقتراح بالدورة لإنشاء مؤسسة ولائية لتسيير المساحات الخضراء والتكفل بالكهرباء في المدينة».