لم ينتهي بعد مسلسل الحرائق التي تشهدها ولاية باتنة بين الحين والاخر، فالى جانب عشرات الهكتارات التي لم يحدد بعد حجم الخسائر الحقيقي لها، لاتزال تندلع النيران بعديد غابات ومرتفعات الولاية، كان اخر هذه الحرائق، ذلك الحريق الذي شب بمنطقة بوزوران واتى على مساحات شاسعة قبل ان تتدخل فرق التدخل التابعة لوحدات الحماية المدنية مدعمة بالرتل المتنقل ومصالح الغابات لاجل اخماد الحريق في الوقت الذي تم التحكم في حريقين شبا بكل من منطقة وادي الشعبة ولبيار حيث تمكنت الفرق من اخمادها قبل امتداد السنة اللهبلالتهام مساحات اكثر، التي ساهم في شبوب الحرائق بها الارتفاع الكبير في درجة الحرارة وكذا هبوب رياح جعلت النيران تمتد بسرعة. وتبقى مصالح الحماية المدنية في حالة جاهزية لاي حريق قد يندلع بجبالها، في الوقت الذي تتعدد فيه اسباب اندلاع هذه الحرائق التي ياتي في مقدمتها العنصر البشري سواء بقصد او بخير قصد.