سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمعيات أولياء التلاميذ بجيجل تطالب باغلاق المؤسسات التعليمية بسبب غياب وسائل الوقاية من فيروس كورونا بعد وفاة مدير متوسطة واكتشاف اصابات وسط المعلمين باحدى المدارس الإبتدائية ...
طالبت العديد من جمعيات أولياء التلاميذ بولاية جيجل بتوقيف الدراسة على مستوى المؤسسات التعليمية واغلاق المدارس الى اشعار آخر وذلك بدعوى ضعف وسائل الوقاية من فيروس كورونا على مستوى هذه المؤسسات . وناشدت العديد من الجمعيات المذكورة بالتدخل السريع من أجل وقف الدراسة بالمدارس الإبتدائية وحتى المتوسطات والثانويات واغلاق هذه الأخيرة مجددا الى حين تحسن الوضع الصحي بالولاية التي تشهد مستوى قياسي في عدد الإصابات بفيروس كورونا ومن ثم الحيلولة دون تحول هذه المؤسسات التربوية الى بؤر جديدة لنقل ونشر عدوى الفيروس القاتل خصوصا كما تقول هذه الجمعيات وأن وسائل الوقاية من الفيروس تكاد تكون منعدمة بأغلب المؤسسات التربوية ماجعل تطبيق البروتوكول الصحي بها صعب جدا بل ومستحيل على الرغم من المساعي التي قام بها مدراء المؤسسات وأفراد الطواقم التربوية من أجل التماهي مع التعليمات التي أعطيت لهم من أجل ضمان عودة مدرسية سليمة. وجاءت مطالب جمعيات أولياء التلاميذ بجيجل بشأن ضرورة تعليق الدراسة على مستوى المؤسسات التعليمية بالتزامن مع اغلاق أول مؤسسة تربوية بالولاية بسبب اكتشاف اصابات بفيروس كورونا بين عمال هذه الأخيرة ويتعلق الأمر بمدرسة حامول أحسن ببلدية الجمعة بني حبيبي حيث تم تعليق الدراسة بهذه المؤسسة التربوية بعد اكتشاف ثلاث اصابات مؤكدة بفيروس كورونا وسط المعلمين العاملين بهذه المدرسة ، وقد تقرر غلق هذه الأخيرة في وجه التلاميذ والقيام بعمليات تعقيم واسعة بداخلها في انتظار صدور قرار من قبل الجهات الوصية بخصوص امكانية استئناف الدروس بها وذلك وسط مخاوف من أن يكون المصابون من المعلمين قد تسببوا في نقل الفيروس الى عمال أو تلاميذ آخرين خلا الفترة التي قضوها بهذه المؤسسة أو بالأحرى قبل اكتشاف اصابتهم بالعدوى علما وأن الأسرة التربوية بجيجل كانت قد ودعت نهاية الأسبوع أحد قاماتها المعروفة ويتعلق الأمر بمدير متوسطة حسين رويبح ببلدية الجمعة بني حبيبي الذي فارق الحياة بمستشفى جيجل بعد اصابته بفيروس كورونا .