شهدت مديرية التربية لولاية سكيكدة نهار اليوم، حركة احتجاجية صاخبة شنها المستفيدون من عقود ما قبل التشغيل التابعين لمديرية التربية و المعنيين بعملية الإدماج التي أكد رئيس الجمهورية مؤخرا أنها ستنتهي مع نهاية شهر ماي الحالي، المحتجون رفضوا مطلب التنازل على شهاداتهم الجامعية مقابل ادماجهم في رتبة مشرف تربية في الاطوار الثلاثة، متسائلين عن السبب وراء هذا الشيئ، حيث أن كل القطاعات أدمجت و مازالت تدمج حاملي عقود ما قبل التشغيل وفق شهاداتهم الجامعية، لكن بقطاع التربية أصبح حمل شهادة عليا عيب و عار، ففي الوقت الذي تثمن فيه باقي الدول الشهادات و تعزز مكانة حملتها ، يتم في بلادنا السعي لحرمانهم من قطف جهد سنوات من التعب في الجامعة مع العلم أن بينهم حاملي شهادات الليسانس و الماستر واحد و اثنان، و أكدوا أنهم لن يتنازلوا عن شهاداتهم، مطالبين بجواب عن سؤال ماذا سيكون مصيرهم بعد انتهاء. مرحلة الادماج نهاية الشهر الحالي، فهل سيتم ابقاءهم كمتعاقدين او سيتم ادماجهم رغما عنهم يشار إلى أن الاف المتعاقدين قد وافقوا عن التنازل على شهاداتهم و ادماجهم في رتبة مشرف تربية، بعدما يأسوا من الادماج بشهادات تعبوا في الحصول عليها، لكن فئة رفضت و أصرت و اتهمت مديريات التربية بالضغط عليهم و ارغامهم على التنازل، عكس باقي القطاعات و طالبوا رئيس الجمهورية بالتدخل مؤكدين قبولهم لمنصب مشرف تربية لكن بشهاداتهم و ليس دونها