صدر حديثا كتاب جديد بعنوان “كل حريم الهانم” للكاتب الصحفى محمد عيداروس، الكتاب يتضمن 220 صفحة تسرد العديد من القصص والحوادث المثيرة و تناول الكاتب أدق أسرار سوزان مبارك منذ طفولتها وفى مراحلها الدراسية المختلفة مرورا بقصة زواجها من الرئيس المخلوع، والضوائق المالية التى مرا بها، ثم علاقتها بالسيدة جيهان السادات و.سعد الدين إبراهيم فى فترة تولى مبارك منصب نائب رئيس الجمهورية، نهاية بصعودها إلى عرش مصر إلى جوار زوجها. ويرصد الكتاب صراع السيدة الأولى فى النظام السابق مع الفنانات وزوجات الملوك وأسرار كثيرة حولها وكل من اقترنوا بها. كما يتناول أيضا الحقبة التى حكم فيها مبارك مصر من خلال رحلة السيدة الأولى السابقة التى كانت تحلم فى طفولتها بأن تكون راقصة باليه فإذا بها تجلس على عرش الوطن كما يقدم الكتاب عدد كبير من الشخصيات النسائية التى التصقت بسوزان مبارك بداية من السيدة الروسية التى علمتها فن الإتيكيت ونهاية بالوزيرات وسيدات الأعمال اللاتى دخلن إلى عالم الثروة والسلطة من خلال بوابة “الهانم”. ويغوص الكاتب فى عمق علاقة سوزان بنجلها جمال وتفضيلها على شقيقه علاء ويتناول كيف كان بيت الرئيس يدار من الداخل سواء فى الزواج أو المشكلات العائلية حتى انها تحكمت فى كل قرارات زوجها حتى حرمته من زيارة أهله بقريته بالمنوفية، بل وحرمت عليه الاتصال بهم.كما يعرج عيداروس على بعض السمات التى عرفت عن “الهانم” من غيرة وحسد وحب للانتقام، وذلك من خلال علاقتها بزوجات الملوك والرؤساء وصراعها المرير مع بعضهن مثل الشيخة موزة زوجة أمير قطر، كما يحكى الكتاب عن علاقة السيدة الأولى السابقة دائمة التوتر مع المذيعات والفنانات اللاتى ظنن أنهن يحاولن تقليدها. وينتقل الكتاب بعد ذلك لرصد رحلة الصعود للعديد من السيدات اللاتى اقترن اسمهن بسوزان مبارك ويدخل فى مجموعة من القصص الشيقة عن السيدة التى ضمنت سوزان فى أقساط الثلاجة، فردت لها الجميل بأن أهدتها جانبا من دخل بترول مصر. والأخرى التى انحنت على يدها لتقبلها فأبقتها على كرسى الوزارة. والثالثة التى رافقتها كمرشدة سياحية فى رحلاتها لبيروت، فكان الثمن إهداء زوجها كرسى الوزارة رغم تقارير المخابرات التى حذرت منه. وأخرى كانت أستاذتها فى الجامعة الأمريكية وساعدتها فى إعداد أبحاثها فكافأتها الهانم بمقعد المجلس القومى للمرأة. وهكذا سارت صفحات الكتاب بين العديد من الحواديت المثيرة التى تكتشف زمن الهانم وحريمها. \