أكدت مصادر من مديرية الطاقة والمناجم لولاية قسنطينة بأنه تم إطلاق برنامج لإعادة تأهيل المحطات متعددة الخدمات، خاصة بعد بلوغها حالة متقدمة من التدهور والإهمال.وأضاف نفس المصدر بأن عملية إعادة التأهيل مست في المقام الأول محطات البنزين بحي بوالصوف ووادي حميميم وعين السمارة بسبب حالتها المتدهورة وقدمها، حيث تم تسخير مؤسسات إنجاز متخصصة لضمان حسن سير هذه العملية التي تستهدف أكثر من 40 محطة تسيرها مؤسسة نفطال أو وكلاء خواص عبر مجموع بلديات عاصمة الشرق الجزائري، وسيتم تمديد آجال عمليات التجديد لتفادي إطلاق الأشغال في وقت واحد عبر جميع المحطات لما قد تسببه من تذبذب في الخدمة و إزعاج للزبائن، ولضمان السير الحسن للعملية ستخضع المحطات متعددة الخدمات بانتظام لزيارات تفقد و مراقبة فجائية للتحقق من معايير النظافة و الأمن بالإضافة إلى كمية الوقود المسلمة، وعلى صعيد آخر تتناقض أوضاع محطات الوقود بولاية قسنطينة وبشكل ملحوظ حيث أن غالبية تلك المحطات منعدمة من وسائل السلامة حيث أن الموجودة تعتبر جد بدائية كما تخلو أغلب تلك المحطات من الخدمات الأساسية، ويطالب العديد من المراقبين بضرورة إسناد مسألة الإشراف والمراقبة على هذه المحطات لجهة واحدة فقط بغية ضمان تحقيق التطوير المطلوب الذي يبدو أنه سيستمر بعيداً عن أشباه المحطات.