وجه مستثمر ومسير لشركة مصغرة خاصة بالخدمات الصناعية الكائن مقرها بباب حسن دولمان موسوني نداء استغاثة عاجل للسلطات على أعلى المستويات لإنقاذ مؤسسته من الغلق اثر تعرضه للنصب والاحتيال من قبل مركز العبور المتواجد بدالي إبراهيم، حيث أكد الضحية أن حل المؤسسة يعني خسارة كبيرة للجزائر باعتبارها رائدة في مجال التكنولوجيا والطاقات ومصدر لامتصاص البطالة لما توفره من مناصب شغل للشباب. المستثمر وفي حديثة ل »صوت الأحرار« أوضح أنه أسس شركة مصغرة تحت اسم مؤسسة »موسوني دولمان للزكاة والخدمات الصناعية« في إطار دعم تشغيل الشباب وهي مؤسسة مختصة في صيانة العتاد وتركيب المحركات وملحقاتها ،وبغرض تنمية قطاع الصناعة والتكنولوجيا الحديثة بالجزائر لاسيما في مجال الطاقات المتجددة الشمسية والهوائية، فان المستثمر أبرم عقدا مع شركة تجارية ايطالية المسماة »لايرس إليكترونيك« بهدف صيانة العتاد وتمثيله على المستوى الوطني خاصة فيما تعلق بتركيب العتاد وتوزيعه والاحتفاظ بكامل حقوق الموزع الوحيد ، حيث أنه بعد إبرام العقد اتصل دولمان موسوني بعدة مؤسسات عمومية، وزارات و كذا سفارات لعرض عليهم تكنولوجيا محول الطاقة، وهو عتاد كهربائي يحول الطاقة الشمسية إلى الطاقة الكهربائية بقوة 1.5 واط إلى 500 كافيار حرارية، هذه التكنولوجيا لقيت حسب المتحدث إعجاب كبير من قبل جميع المؤسسات العمومية والهيئات الرسمية التي طالبت إحضار عينة حتى تجري عليها خبرة فنية في مؤسسة مؤهلة . ومن جهته طلب مسير المؤسسة من شريكه الايطالي إرسال العينة لعرضها على الجهات المعنية التي تسعى للتعاقد معه، إلى هنا سارت الأمور بطريقة عادية حسب الشاب ، ولكن ثمة مشاكل صادفته ووقع ما لم يكن في الحسبان ، وفي هذا الصدد يشير دولمان موسوني إلى أنه وجد عراقيل وصعوبات في استلام ما تم إرساله من شريكه الإيطالي على مستوى مطار الجزائر رغم حوزته لكافة المستندات القانونية، ما يعني -حسبه- تحطيم طموحات شاب جزائري حاول تسخير كل ما يملكه من مؤهلات وكفاءة لخدمة وطنه، ويضيف المتحدث أنه خلال المعارض التي كان ينظمها للتعريف بهذه التكنولوجيا الجديدة قد تعرض للنصب والاحتيال من قبل وكيلة تعمل بمكتب العبور بدالي إبراهيم كان قد التقى بها بقصر المعارض بالصنوبر البحري، أين عرضت عليه خدماتها وأكدت له بإمكانها إخراج العتاد من المطار واتخاذ جميع الإجراءات الجمركية بشأنه ، إلا أنها يقول الضحية أن هذه الأخيرة استعملت طرق احتيالية للنيل وسلب أمواله الأمر الذي الحق به ضررا بليغا وأصبح يهدد مؤسسته بالحل، وهي المؤسسة التي كانت حلما لتفجير طاقاته. يأتي هذا في وقت ورئيس الجمهورية كان قد أوصى على ضرورة تشجيع الشباب على الاستثمار من أجل خلق المزيد من مناصب الشغل التي من شأنها القضاء على البطالة،خاصة و أن الهدف من إنشاء هذه المؤسسة حسب المستثمر هو التكوين المهني لموظفي الشباب وتدريبهم على كيفية تركيب التجهيزات الشمسية بالجزائر ابتداء من الموجات نصف صناعية، خاصة وأن هذه التكنولوجيا تهتم بها جميع القطاعات. وبناءا على ذلك فالضحية الذي رفع دعوى قضائية ضد وكيلة تعمل في مكتب العبور بدالي إبراهيم وشريكتها المكلفة بتسيير ملفات الزبائن ، يستنجد بالسلطات المعنية على أعلى المستويات بالنظر إلى حساسية القضية التي تتطلب تدخل عاجل لإنقاذ عائلات تعمل بهذه المؤسسة من الجوع ، كما أن غلق المؤسسة يعني خسارة كبيرة للبلاد لما لها من أهمية كبيرة في مجال الطاقات والتكنولوجيا .