توقع رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، أمس، عزوفا انتخابيا كبير لدى المواطنين خلال الاستحقاقات القادمة، وبرر ذلك ب»عدم استشارة المواطن في مشاريع الإصلاحات السياسية الجاري تجسيدها حاليا«، قائلا في سياق آخر، إن »2012 هي سنة تنافس وليس سنة للتحالف«. جدد رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني موقف »حمس« من الإصلاحات، ورأى أنه كان ينبغي أن يعدل الدستور أولا قبل مراجعة القوانين العضوية، معتبرا ذلك يمكن من الوصول إلى قاعدة سياسية سوية تمكن من تحديد طبيعة الحكم. وأوضح سلطاني لدى افتتاحه لملتقى جهوي بتيسمسيلت حول »رؤية حركة حمس للإصلاحات السياسية وتحديات المرحلة« بحضور مناضلين من ولايات تيسمسيلت وعين الدفلى وتيارت والشلف وغليزان أن البرلمان الذي ستفرزه الانتخابات التشريعية القادمة في 2012 »لن يكون عاديا« بل سيكون برلمانا »تأسيسيا« لأن أول ما سيتداول هذا البرلمان يتعلق بمراجعة الدستور الذي سيشرع لمرحلة »لن تقل عن عشر سنوات«. ولدى تنشيطه لندوة صحفية عقب هذا اللقاء تناول سلطاني وضع الحركة في التحالف الرئاسي، قال إن» 2012 هي سنة تنافس وليس سنة للتحالف«، مثمنا توقيع رئيس الجمهورية لمرسوم رئاسي يتعلق بديوان قمع الفساد.