أعلنت أمس ''سمارت ستريم تكنولوجيز'' الشركة المتخصصة في إدارة المعاملات المالية، عن اعتماد ''بنك الكويت الوطني'' نظامها المتطور لإدارة البيانات وتنفيذ المعاملات ''كورونا''، في خطوة تهدف إلى تمكين البنك من إنجاز التسويات النقدية وعمليات البحث ذات الصلة بكفاءة أكبر حسب ما جاء في بيان أصدرته الشركة• ويعد ''بنك الكويت الوطني'' حسب نفس البيان مؤسسة مشهودًا لها بالتميز والنجاح مع أصول إجمالية تبلغ 3,42 مليار دولار أمريكي• وتأتي هذه المبادرة تلبية لحاجة البنك إلى استبدال نظام التسويات القديم المعتمد على الحوسبة الطرفية بنظام مركزي يعتمد حلاً أكثر مرونة وقابلية للتطوير بما يسهم في تعزيز خطط النمو لديه• وقد وقع اختيار ''بنك الكويت الوطني'' على نظام ''كورونا'' لتشغيل خدمته الجديدة يضيف البيان، بعد معاينة العديد من الحلول المطروحة، واعتمد إثر ذلك برمجيات ''كورونا'' لإدارة النقد والبيانات العامة والأبحاث ذات الصلة• ويمنح هذا الحل المركزي البنك القدرة على معالجة وإدارة عمليات التسوية بشكل أفضل وأكثر تناسقًا• وتمنح واجهة تطبيقات مستخدم نظام ''كورونا'' المرتبطة بالخادم المركزي القدرة على مراقبة وإدارة المعاملات المصرفية لحظة بلحظة، كما يساعد النظام أيضًا في دعم عمليات التشغيل بكفاءة أكبر نظرًا لطبيعته الافتراضية في ما يخص التحميل والتخزين• وتتمتع سمارت ستريم بسمعة طيبة بفضل منتجاتها الرائدة في مجال التسوية وقدرتها العالية على تقديم برمجيات فائقة الكفاءة والأداء•