في حادثة تعد الأولى من نوعها، تعرضت سيدة لعضة فأر بجناح قسم الجراحة العامة في المستشفى الجامعي محمد النذير بولاية تيزي وزو. وحسب المصدر الذي أورد الخبر، فإن المرأة تفاجأت بهذه القوارض التي باتت تهدد سلامة المرضى داخل الأجنحة الاستشفائية ما يدفع للقول إن المريض في الجزائر لا يجد التكفل الذي يحتاج له في المستشفى إلا بعد عناء طويل، وهذا أمر معروف، لكن الجديد هو أن العناء لا ينتهي بدخوله المشفى، بل عليه أن يبقى فطنا وحذرا حتى داخلها، لأنه قد يخرج بمشاكل صحية أخرى غير التي دخل بها، حتى لا ينطبق عليه المثل القائل "جا يسعى ودر تسعة"، فمتى تتوفر في مستشفيات الجزائر النظافة والشروط المطلوبة يا ترى؟