بركات يطالب دعاة التغيير والديمقراطية بالرحيل إلى فرنسا

لم يستبعد حصول إصلاحات جديدة في الأيام المقبلة

قال وزير التضامن الوطني والأسرة، سعيد بركات، ردا على سؤال “الفجر” حول صحة الأخبار التي تتحدث عن حل البرلمان وتغيير في الحكومة وتعديل الدستور عقب الاجتماعات الماراطونية التي أجراها رئيس الجمهورية مع كبار المسؤولين في الدولة، إنه لا يستبعد أن تكون هناك تغييرات في الأيام المقبلة.
ودعا الوزير سعيد بركات، خلال لقاء جمعه بممثلي المجتمع المدني بالنعامة، من يسمون أنفسهم ب”دعاة التغيير والديمقراطية” إلى الرحيل عن الجزائر إن اشتاقوا إلى أمهم”، قاصدا بذلك “فرنسا” ومتهما إياهم بالتواطؤ مع أطراف أجنبية تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد، وذلك بتنفيذ املاءات تأتيهم من الخارج. ووصف المسيرات التي تدعو إليها بعض الأحزاب السياسية ب”الفاشلة”، واعتبر دعاة التغيير والديمقراطية من بقايا فرنسا التي تركتهم بعد الاستقلال والذين “يطبقون تعليمات الخارج بواسطة الفاكس”.
وفي سياق ما يحدث في ليبيا، حذر الوزير من أية محاولة للمساس باستقرار وأمن الجزائر، وقال إن “من يتجرأ على التقرب من حدودنا سوف نكون له بالمرصاد”، معتبرا التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي الليبي، محاولة للضغط على السلطات الجزائرية جراء الرفض المستمر والمواقف الثابتة لإقامة قواعد عسكرية أجنبية في المنطقة.