تعرض أربعة صحفيين من بينهم مراسل "الفجر" إلى اعتداءات عنيفة من قبل مجموعة من مناصري مولودية باتنة الذين كانوا بجوار أحد الأبواب الخارجية للملعب ليقوموا بمحاصرة الصحفيين، بعد أن علموا بهويتهم، وينهالوا عليهم بوابل من الحجارة لم تسلم منها رؤوسهم، قبل أن يقوم أشباه المناصرين برمي الصحفيين بالقضبان الحديدية وقنان من الخمر كانت بحوزتهم، وقد أصيب الضحايا من المراسلين إصابات متفاوتة، ويعتزم المكتب الولائي بباتنة للفدرالية الوطنية للصحفيين الجزائريين إصدار بيان تنديد بالواقعة الناتجة عن الفوضى التنظيمية رغم أن الداربي لعب بدون جمهور، حيث منع الصحفيون من الخروج عبر الباب الكبير وأرغموا من قبل رجال الأمن على الخروج عبر الباب الخلفي الذي يتجمع أمامه العشرات من مناصري المولودية الغاضبين لخسارة فريقهم، وتأتي هذه الحادثة لتؤكد الصعوبات الجمة التي يتعرض لها رجال الإعلام في تأدية مهامهم على مستوى ملعب أول نوفمبر بباتنة رغم استيفائهم لكل الشروط القانونية كصحفيين.