يرى عدد من المحللين السياسيين أن رئيس حركة”حمس”، أبو جرة سلطاني، يكون قد فضل التواري عن الأنظار في ظل الأزمة التي يمر بها جنوبنا، وذلك تجنبا لأي سؤال قد يطرح عليه حول الأسباب الحقيقية التي دفعت بالرجل إلى التخلي عن عرش ”حمس”، وهي الخطوة التي سار عليها قبله كل من آيت أحمد، وأحمد أويحيى، ويكون بهذا قد خرج من الباب الكبير خوفا من الخروج من الباب الضيق الذي كان سيسيء إليه أكثر مما يضيف !