تعرض مدرب شبيبة بجاية ألان ميشال أول أمس إلى محاولة اعتداء من مجموعة من أنصار النادي البجاوي مباشرة بعد انتهاء الحصة الأخيرة التي أشرف عليها المدرب تحضيرا للقاء اتحاد بلعباس بملعب الوحدة المغاربية برسم الجولة 17 للرابطة المحترفة الأولى. ميشال الذي حافظ على هدوئه كشف لمقربيه أن الأمر مدبر وأن المسؤول عن الحادثة معروف ولا يحتاج للذكاء لاكتشافه من دون أن يذكره بالاسم. مصادرنا أكدت في ذات السياق أن الشبان الذين تعرضوا للمدرب نفذوا مخططا يهدف إلى إرغام ميشال على رمي المنشفة من خلال الضغط عليه وتهديده، إلا أن هذا الأخير لا زال يحظى حسب مصادرنا بدعم مجموعة كبيرة منهم سيقفون إلى جانبه ضد المدير العام رجراج الذي يبحث دوما عن كبش فداء لتفادي تحمله مسؤولية الإخفاء وفشله الفاضح في تعويض المدير الرياضي السابق حكيم مدان الذي أنهى الدوري وصيفا للبطل في الموسمين المنصرمين. أما فيما يخص الفريق الأول، فإن الفريق في تراجع متواصل بعد خروجه من منافسة الكأس أمام شباب بلوزداد في الدور ثمن النهائي بملعب 20 أوت بالعاصمة وخسارته الأخيرة أمام مولودية وهران في افتتاح مرحلة العودة. وعادته رمى المسؤول الأول عن إدارة الفريق المحترف المسؤولية على المدرب ميشال الذي دافع عن نفسه أمام الرئيس طياب بغياب أي انتداب في المركاتو الشتوي بعد تسريح ثلاثة لاعبين من بينهم الأساسي بهلول إلى جانب الثنائي بورقبة - مغني. وهي كلها عوامل تؤكد أن مخطط إقالة المدرب ميشال متواصل وأن استحالة مواصلته العمل مع رجراج سيدفع حتما إلى رحيل أحدهما، خاصة أن ميشال يرفض تحمل المسؤولية في ظل تنصل الإدارة عن واجباتها بعد فشلها في تأهيل الثنائي المالي كوليبالي - بن قورة، في وقت نجحت إدارة البابية في تأهيل لاعب من مالي مؤخرا.