أضاف فريق أمل مروانة خلال الجولة الماضية تعثرا جديدا أمام أنصاره بملعب بن ساسي، بعد أن نجح الضيف ترجي مستغانم في فرض تعادل إيجابي على رفقاء فريوة بهدفين لمثلهما، وهو ما خلف موجة استنكار في وسط الأنصار مطالبين بإيجاد الحلول المناسبة قبل فوات الأوان، وقد طالب بعض الأنصار برحيل المدرب غيموز معتبرين أنه السبب في النتائج السلبية المتتالية للأمل، وقد أكد رئيس الفريق الحاج ميدون في هذا الخصوص أن المدرب باق على رأس العارضة الفنية، وأن الإدارة لا تريد الاستغناء عن خدماته لأنها لا تعتبره السبب الرئيسي في التعثر داخل الديار. وأضاف ميدون أن استقرار العارضة الفنية ضروري في بداية البطولة ولا يمكن تغيير المدرب عقب كل تعثر، ما يعني أن المدرب غيموز سيواصل مهامه على رأس الفريق خلال الجولات القادمة، وفي ذات السياق كشفت مصادر مقربة من الفريق أن السبب في النتائج السلبية يعود إلى سوء تفاهم بين المدرب وبعض اللاعبين سيما الذين خضعوا لعقوبة خلال الفترة التدريبية التي سبقت انطلاق البطولة، واستمرت العقوبة حتى الجولة الأولى من البطولة، وقد تدخل وقتها الرئيس ميدون لاحتواء الأزمة بين المدرب ولاعبين من الفريق، مؤكدا أنه سيفعل المستحيل لفرض الانضباط اللازم داخل التشكيلة المروانية، معتبرا أن اللاعب كموظف في الفريق من واجبه التعامل والامتثال لأوامر أي مدرب تعينه الإدارة ولا يحق له فرض وجهة نظره على الإدارة في هذا الشأن أو يترجم رفضه للمدرب على نتائج سلبية.