تل 31 عسكريا سوريا على الأقل، بينهم ثلاثة عمداء ولواء، في تفجير قاعدة للجيش السوري النظامي في ريف دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. بينما أفاد ناشطون معارضون أن بلدة قارة في منطقة القلمون تتعرض للحصار ولقصف مدفعي عنيف. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس ”قتل 31 من عناصر القوات النظامية بينهم ثلاثة عمداء ولواء إثر تفجير مبنى في ادارة المركبات يقع في ضواحي مدينة حرستا”، لافتا إلى ”انهيار المبنى بشكل كامل”. وأضاف عبد الرحمن أن ”توقيت شن هذا الهجوم له دلالة” وخصوصا أن الجيش النظامي يشن عملية عسكرية واسعة النطاق للقضاء على مواقع مسلحي المعارضة في منطقة ريف دمشق. وأوضح استنادا إلى معطيات اولية أن القنبلة وضعت ”إما داخل المبنى وإما في أسفله وتحديدا تحت نفق”، ملمحا بذلك إلى أن مقاتلين معارضين تمكنوا من التسلل إلى داخل القاعدة العسكرية. من جهة أخرى قالت مصادر في المعارضة السورية أن عبد القادر الصالح قائد لواء التوحيد الإسلامي توفي في مستشفى تركي كان قد نقل إليه. وبحسب المصادر نفسها الصالح أصيب يوم الخميس جراء غارات جوية للجيش السوري النظامي على اجتماع للفصيل المسلح المعارض. وأصدر لواء التوحيد بيانا أعلن فيه وفاة الصالح. وقال الصالح في مقابلة مع قناة اورينت التلفزيونية المعارضة من احدى ساحات القتال في شرق حلب الأسبوع الماضي أن مقاتليه لن يسمح لإيران وحزب الله بالتقدم إلا على جثثهم. وكان لواء التوحيد قد أصدر بيانا في الأسبوع الماضي إلى جانب عدد من الجماعات الإسلامية من بينها جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة أعلنوا فيه الطوارئ واستدعاء كل المقاتلين حتى يتوجهوا إلى الجبهة.