قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 31 جنديا على الأقل من قوات النظام بينهم أربعة ضباط كبار قتلوا في تفجير قاعدة للجيش بريف دمشق، في حين قُتل قائد لواء التوحيد في الجيش السوري الحر إثر إصابته في غارة جوية على حلب، وفي الأثناء نفت مصادر للجزيرة سيطرة النظام على مخازن ومستودعات أسلحة في مهين بريف حمص. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن "قتل 31 من عناصر القوات النظامية بينهم ثلاثة برتبة عميد وآخر برتبة لواء، إثر تفجير مبنى في إدارة المركبات يقع في ضواحي مدينة حرستا" في ريف دمشق، لافتا إلى "انهيار المبنى بشكل كامل"، ونقلت مواقع سورية رسمية أن اللواء أحمد رستم نائب قائد إدارة المركبات بين القتلى. ونقل ناشطون أن الجيش السوري الحر فجّر أبنية داخل إدارة المركبات في حرستا، وأوضحوا أن المباني الرئيسية انهارت بالكامل بعد تفخيخها وتفجيرها من الأسفل من قبل عناصر في لواء درع العاصمة -أحد فصائل المعارضة المسلحة- الذي تبنى العملية وبث صورا لتفجير المقر الذي يعتبر من أهم المواقع العسكرية للجيش النظامي في دمشق وريفها.