لم يصمد النصب التذكاري للشهيد مصطفى بن بولعيد بباتنة، بعد أن دشن في الفاتح نوفمبر الفارط، أكثر من خمسة أيام، حيث أن أول تساقط للأمطار خلال اليومين الماضيين تساقطت معه الحروف التعريفية على النصب، كما يظهر في الصورة والتي تشير إلى مصطفى بن بولعيد وحجمه في الثورة ومحطاتها الهامة، وقد أثار الأمر استهجان الأسرة الثورية بباتنة وكثيرا من المهتمين والمواطنين الذين اعتبروا الأمر إهانة للرموز الوطنية رغم الحجم التاريخي والثوري لشخصية الشهيد مصطفى بن بولعيد والرمزية التاريخية العالية التي اكتستها الستينية المخلدة للثورة المظفرة، وما شهدته ولاية باتنة من احتفالات ونشاطات بهذه المناسبة.