تتواصل ظاهرة العنف في ملاعبنا الكروية وكان آخر ضحاياها أنصار اتحاد البليدة الذين عاشوا الجحيم في مروانة الفريق الذي صب أنصاره كامل غضبهم على محبي البليدة ومازاد الأمر توترا تعثر أصحاب الأرض داخل الميدان إضافة إلى الكم الهائل من مناصري أبناء الورود الذين غزوا ملعب مروانة من محبي الاتحاد وكادت الكارثة أن تكون أكثر لولا تدخل رجال الأمن وكذا رجال الإسعاف كما تعرض خلال هذه المواجهة أحد أنصار اتحاد البليدة إلى إصابة بليغة على مستوى الوجه تسبب له في عاهة. والأكيد أن التراشق بالحجارة يبقى السؤال مطروحا في كيفية إدخالها إلى الملعب وماذا لو تكرر سيناريو ايبوسي وإلى متى يبقى العنف سائدا في ملاعبنا وأين هو الأمن ..أسئلة تبقى مطروحة إلى يومنا هذا في انتظار إصدار عقوبات ردعية على المتسببين في الشغب.