يلعب مساء اليوم، المنتخب الوطني، مباراته الأخيرة في الدور الأول لكأس أمم إفريقيا 2025، أمام منتخب غينيا الاستوائية بهدف الثأر من الهزيمة المؤلمة أمام نفس المنتخب، خلال كأس إفريقيا في الكاميرون 2021، والتي تسببت في خروج "الخضر" من الدور الأول، مع محاولة الاستفادة فنيا من هذا اللقاء غير المهم حسابيا، بعد ضمان زملاء عيسى ماندي تأهلهم إلى الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية، حيث يتوقع أن يجري فلاديمير بيتكوفيتش الكثير من التغييرات على التشكيلة الأساسية. تدخل كتيبة فلاديمير بيتكوفيتش مباراة غينيا الاستوائية اليوم، بأسماء مغايرة عن تلك التي لعبت مباراتي السودان وبوركينا فاسو، بعد ضمان التأهل المبكر وفي الصدارة إلى الدور ثمن النهائي، لكن دون أن يقلل ذلك من حماس لاعبي "الخضر" في تسجيل الفوز الثالث، على التوالي في المنافسة القارية، والتأكيد على الإمكانات الكبيرة التي أظهروها في "كان 2025"، وسط إشادة واسعة من طرف المحللين ووسائل الإعلام الإفريقية، التي رشحت المنتخب الوطني للتتويج باللقب القاري، وسيبحث "الخضر" على تأكيد كل هذا الاهتمام المتزايد بهم في كأس إفريقيا، بتقديم مستوى كبير أمام غينيا الاستوائية، لإنهاء الدور الأول بأفضل طريقة ممكنة، خاصة أن منتخب "الرعد الوطني"، سيلعب هذه المباراة للخروج بشرف من "الكان"، بعد أن انهزم أمام بوركينا فاسو بهدفين لهدف ثم السودان بهدف دون رد، وهو الذي يعرف زملاء بن سبعيني جيدا، بعد أن واجههم عدة مرات خلال السنوات الأخيرة. ويترقب أنصار "الخضر"، الصورة التي سيظهر بها المنتخب الوطني أمام غينيا الاستوائية، لأنهم ينتظرون الثأر من هزيمة "كان 2021"، التي لم ينسوها لحد الآن، ولا حتى اللاعب إيبان سلفادور صاحب الشعر الأحمر آنذاك، والذي كان وراء فوز منتخب بلاده، بعد أن قدم مباراة كبيرة ضد زملاء رياض محرز، ولا يزال ضمن التشكيلة الحالية المشاركة في النسخة ال35 من كأس إفريقيا، وكان بيتكوفيتش أكد خلال تصريحاته، بأنه يستهدف الفوز على غينيا الاستوائية رغم ضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي، في صدارة المجموعة الخامسة، مشيرا إلى أن أهدافه واضحة، ولن تتغير وهي الفوز في كل مباراة يلعبها ومحاولة الذهاب إلى أبعد حد ممكن في كأس إفريقيا، ولو أنه سيعمل على إجراء بعض التغييرات لإراحة اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة للاعبين البدلاء من أجل المشاركة، وهو الذي خسر لحد الآن جهود اللاعبين جوان حجام وسمير شرقي المصابين، خاصة أن المدرب السويسري، سيعمل على إبقاء طابع التنافسية على كل اللاعبين، لأن مباراة الدور ثمن النهائي، ستلعب مع وصيف المجموعة الرابعة يوم الثلاثاء المقبل. أصداء.. جوان حجام يوجه رسالة قوية للأنصار وجه جوان حجام، رسالة قوية لأنصار المنتخب الوطني، تعليقا على إصابته في مباراة بوركينا فاسو الأخيرة، حيث كتب في حسابه الرسمي على "أنستغرام": "قميص المنتخب الجزائري يستحق كل التضحيات"، مضيفا: "حتى وأنا مصاب، قلبي يبقى فوق الميدان، مع اللاعبين، والشعب الجزائري"، وأكد: "بدأت العمل من أجل العودة بشكل أقوى وجعلكم فخورين، تحيا الجزائر"، ويعاني حجام من إصابة في الكاحل، ستبعده عن لقاء غينيا الاستوائية، لكنه قد يكون جاهزا لمباراة الدور ثمن النهائي، يوم 6 جانفي المقبل. بلايلي تضامن مع حجام وسمير شرقي أعلن لاعب "الخضر"، يوسف بلايلي، تضامنه مع الثنائي المصاب مع المنتخب الوطني جوان حجام وسمير شرقي، حيث نشر تعليقا على حسابه في "انستغرام"، يتمنى فيه الشفاء العاجل للمدافعين القويين، في صورة تؤكد روح المجموعة القوية بين اللاعبين، رغم أن بلايلي مصاب حاليا وبعيد عن أجواء "محاربي الصحراء". زيدان سيواصل الحضور من أجل تشجيع "الخضر" يتوقع أن يواصل الأسطورة، زين الدين زيدان، الحضور لتشجيع المنتخب الوطني، خلال مباراة غينيا الاستوائية، بعد أن تواجد في آخر مباراتين أمام السودان وبوركينا فاسو، في دعم معنوي قوي لنجله لوكا وزملاء رياض محرز، الذين حضوا لحد الساعة بدعم جماهيري مميز. مدرب الكونغو الديمقراطية يريد تفادي زملاء محرز أدلى مدرب منتخب الكونغو الديموقراطية، سباستيان دوسابر، بتصريحات أكد فيها رغبته في تفادي مواجهة المنتخب الوطني، في الدور ثمن النهائي لكأس إفريقيا، على اعتبار أن أشبال بيتكوفيتش سيواجهون وصيف المجموعة الرابعة، التي يلعب فيها الكونغوليون، وقال مدرب شبيبة الساورة السابق في تصريحات، قبل لقاء بوتسوانا (لعب سهرة أمس): "يجب أن نفوز لنحتل المركز الأول في المجموعة، ونسعى لتعويض فارق الأهداف أمام السنغال، يجب أن نفوز لنحتل الصدارة، وأيضًا لتقليص الفارق الذي قد يكون بيننا وبين السنغال". نتائج مخيبة لباتريس بوميل مع منتخب أنغولا لم يتمكن باتريس أمير بوميل، مدرب مولودية الجزائر السابق، والحالي لمنتخب أنغولا من تسجيل النتائج المتوقعة منه، في كأس إفريقيا، حيث أنهى الدور الأول في المركز الثالث للمجموعة الثانية، برصيد نقطتين فقط، ليقصى بنسبة كبيرة جدا من المنافسة، إلا في حال حدوث معجزة قد تؤهله كواحد من أحسن المنتخبات الأربعة، التي تحتل المركز الثالث، حيث تتجاوزه 3 منتخبات الآن، وهناك فرصة ضئيلة قد تقدمها له منتخبات المجموعة الثالثة