التماس 3 سنوات حبسا لشاب سرق مصوغات من مركبة بالعاصمة

مثل، أمس، أمام المحكمة الابتدائية، شاب يبلغ من العمر 19 سنة، على خلفية ضلوعه في جرم السرقة المقترنة بأحد ظروف التشديد إثر اقتحامه رفقة قاصر لسيارة الضحية المركونة والسطو على مصوغات قدرت قيمتها بالملايين.
التفاصيل، حسبما دار في جلسة المحاكمة، تعود إلى ركن الضحية لسيارته لبضعة دقائق تاركا إياها مفتوحة دون علمه، مؤكدا أثناء تصريحاته أنه ربما قد ضغط على جهاز تحكم مركبته دون أن يشعر بذلك، ليتوجه مباشرة إلى السوق لاقتناء بعض حاجياته، ما جعل المتهم يترصد تحركاته. وبمجرد نزوله من المركبة توجه رفقة شريكه القاصر إلى السيارة وقاما بتفتيشها من كافة الجوانب، والسطو على حقيبة كانت تحوي العديد من الوثائق الرسمية للضحية، إلى جانب كمية معتبرة من المصوغات تمثلت في 4 خواتم، قرط، أساور، وقلادات وحزام من المعدن الأصفر، ولاذا بالفرار. غير أن المتهم عاد وأرجع الحقيبة والوثائق الى السيارة، وبعد عودة الضحية من السوق تفاجأ باختفاء المصوغات، الأمر الذي جعله يقوم بترسيم شكوى لدى مصالح الامن مباشرة، لتباشر الأخيرة عملية التحري في القضية أين تمكنت من ضبط بصمات المتهم على حقيبة الضحية، ليتم الترصد له والقبض عليه وإحالته على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه رهن المؤسسة العقابية. وخلال مثول هذا الأخير أمام هيئة المحكمة اعترف بالجرم المنسوب إليه، مؤكدا أن صديقه القاصر هو من أخطره أن سيارة الضحية مفتوحة، وأنه هو من قام بسرقة الحقيبة ولاذ بالفرار، مضيفا أنه التحق بالقاصر واسترجع الحقيبة التي ارجعها للسيارة كونها تحوي العديد من الوثائق الرسمية.
من جهته الضحية صرح أنه استرجع كافة المصوغات التي سرقت منه، الأمر الذي أكده دفاع المتهم، الذي طالب بإفادة موكله بأقصى ظروف التخفيف. من جهته ممثل الحق العام التمس توقيع عقوبة الحبس النافذ لمدة 3 سنوات، و100 ألف غرامة مالية نافذة ضده.
.. و 10 سنوات حبسا لمروج المخدرات في العاصمة
سلطت، أمس، محكمة الجنح الابتدائية، عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا ضد شاب في عقده الثاني من العمر، على خلفية ضلوعه في جنحة حيازة المهلوسات والمخدرات من أجل البيع.
القضية جاءت بناء على ورود معلومات لمصالح الضبطية تفيد وجود شخص يقوم بترويج المخدرات، وبعد الترصد لتحركاته وإلقاء القبض عليه عثر ببيته على 60 غ من المخدرات، سكين، سيف، و 14 قرصا مهلوسا، بالإضافة إلى بقايا سجائر محشوة بالمخدرات، وهاتفين نقالين. وتمكنت ذات المصالح من العثور على مبلغ مالي قدره 150 ألف دج يعد من عائدات هذه السموم. المتهم، خلال مثوله أمام المحكمة أنكر الجرم المنسوب إليه، مؤكدا أن الكمية كانت موجهة للاستهلاك الشخصي. وفي ما يتعلق بالمبلغ فقد أكد المتهم أنه ملك له.