أطلقت قوات الجيش الوطني الشعبي، بعد ظهر أمس، أكبر عملية تمشيط عبر المرتفعات الجبلية لمنطقة أقرو بدائرة عزازڤة شرق تيزي وزو، حسب ما كشفت عنه ل”الفجر” مصادر أمنية موثوقة، مضيفة أن العملية خصص لها في مرحلة أولية تعداد قوامه ثلاثة آلاف عسكري، بينهم مظليون، بغية اقتحام معاقل الجماعات المسلحة التي راحت تتخذ من أدغال أقرو ملجأ لها. وأضافت ذات المصادر أن تحرك قوات الجيش جاء بعد القضاء على ستة إرهابيين، أول أمس، بينهم أمير وطني مقرب من دروكدال ويعد ذراعه الأيمن، كان قد كلفه بإمارة الجماعة المسلحة التي فرت إلى المنطقة لتنظيم لقاء تشاوري بين عناصرها، كما أن العملية وقعت خلال كمين لقوات الجيش التي استرجعت أربعة أسلحة رشاشة من طراز كلاشنيكوف ومسدس آلي وكمية من الذخيرة والمتفجرات وثلاثة هواتف نقالة وأغراض أخرى. وتبقى العملية العسكرية متواصلة بفعل تنقل آلاف العسكريين في قوافل إلى المنطقة بغية تشكيل حلقة عسكرية كاملة بين أقرو وعزازڤة إلى غاية ثامقوط، كما تمت الاستعانة بمروحيات عسكرية وأخرى استطلاعية بحثا عن العناصر الإرهابية الأخرى المتواجدة في حالة فرار. وأشارت مصادرنا إلى وجود سبعة إرهابيين آخرين تجري مطاردتهم منذ أمس، بين أقرو وعزازقة إلى غاية حدود بجاية، بعدما تمكنوا من الفرار بعد اشتباك مسلح مع قوات الجيش الوطني الشعبي التي كانت قد أجهضت مخططا إرهابيا لاستهداف المنطقة من طرف هؤلاء المسلحين، خصوصا وأن أقرو تتوفر على مخابئ يعود تاريخها إلى الحقبة الاستعمارية. وينتظر أن تستمر العملية العسكرية بضعة أيام إلى غاية القضاء على آخر مسلح بالمنطقة، وستتم الاستعانة لاحقا بفرق أخرى من خارج القطاع العملياتي للناحية العسكرية الأولى بتيزي وزو، بسبب صعوبة تضاريس المنطقة. جمال عميروش تلقت رسالة مجهولة تؤكد تورطهم الأمن يحقق مع 40 شخصا يشتبه دعمهم للإرهاب بسيدي بلعباس كشف مصدر أمني، إن مصالح الأمن تحقق مع 40 شخصا بولاية سيدي بلعباس، للاشتباه في دعمهم للإرهاب، بعد تلقيها ”رسالة مجهولة” تؤكد تورط هؤلاء الأشخاص في جمع أموال لصالح الجماعات الإرهابية الناشطة بالمنطقة. وأفاد المصدر الذي تحفظ عن ذكر اسمه أن ”الرسالة حملت أسماء 40 شخصا من مختلف الأعمار يقيمون بمنطقة مرحوم جنوب سيدي بلعباس متورطون في دعم الإرهاب”، مشيرا لوكالة الاناضول إلى أن التحقيقات مازالت متواصلة مع المتهمين. وشهدت منطقة سيدي شعيب بسيدي بلعباس، في جويلية الماضي، مقتل سبعة من أفراد الأمن والجيش في انفجار قنبلة زرعها إرهابيون. وكانت أجهزة الأمن، قد اعتقلت قبل أيام، ثلاثة أشخاص، كشفت التحقيقات معهم أنهم كانوا على صلة بتنظيم ”داعش”، حيث أقاموا معسكرا تدريبيا بإحدى غابات سيدي بلعباس، في خطوة منهم لتجنيد شبان في صفوف هذا التنظيم الإرهابي.