أفاد رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أحمد قوراية، أمس، أن المعركة الحقيقية التي تواجه الشباب هي مع التخلف والفتنة ومواجهة التقلبات والمتغيرات العنيفة من أعداء الدين وأعداء الوطنية وأعداء الثورة الجزائرية التي تضرب أجزاء كثيرة من العالم اليوم. وقال قوراية، في بيان له تحوز ”الفجر” على نسخة منه، إنه ”كما جابهنا بالأمس كل مظالم الاحتلال ودماره بفضل إيمان وإرادة شهدائنا ومجاهدينا بتكاتف الجبهة الداخلية لشعبنا الجزائري، نجابه اليوم بفضل إرادتنا وعزيمتنا التحديات المفروضة علينا في الداخل والخارج”، مضيفا ”إننا لعلى يقين من أن هذه القناعة هي سمة شعبنا الجزائري وبالخصوص شبابنا في جميع منازلاته في الشدائد والصعاب وفي قتل ومحاربة كل أشكال الفتن مهما كانت وممن جاءت”. وطالب رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة باليقظة والفطنة لحماية الجزائر والجزائريين، وقال إن الجزائر مستهدفة مرتين، مرة لسلب خيرات الجزائريين وكسر قامة الدولة الجزائرية، وثانية لدواعي برمجة الأرض الموعودة، أي توسيع أرض الصهاينة على حساب العرب والمسلمين.