"أونساج" و"كناك" و"أونجام" حاضرة في الأسبوع الدولي للمقاولاتية بالجزائر

دعوة إلى ضرورة فتح الحوار بين أصحاب المشاريع والمقاولين

كشفت منسقة الأسبوع الدولي للمقاولة، فتيحة راشدي، عن انطلاق فعاليات الأسبوع الدولي للمقاولة، والتي ستدوم إلى غاية 22 نوفمبر الجاري، وهذا بحضور مؤسسات دولية ووطنية، كما ستشهد حضور رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، بالإضافة إلى عدة مسؤولين من مختلف الوزارات. وفي هذا الإطار، كشفت منسقة الأسبوع الدولي للمقاولة، فتيحة راشدي، إثر نزولها ضيفة على فوروم جريدة المجاهد، أن هذا الأسبوع سيكون فرصة للاحتفاء بالمقاولين والمبتكرين وكل من يساهمون في إعطاء الدعم والزيادة للجزائر، التي بدأت تسير بخطى ثابتة نحو التطور في ميدان المقاولة، مضيفة أن الأسبوع الدولي للمقاولة سيكون فرصة لتبادل الخبرات، خاصة أن 160 دولة في نفس الوقت والأسبوع، ستحتفل بالأسبوع الدولي للمقاولاتية.
وأضافت ذات المتحدثة أنه ستكون بحضور خبير من جامعة ”كيب تاون” الأمريكية، مما سيسمح بتبادل التجربة والخبرات وتطوير وترقية المشاريع وإنشاء شراكات دولية.
وأضافت راشدي أن الأسبوع الدولي للمقاولة سيتم بحضور 48 ولاية، وكل مؤسسات الدولة، وبحضور مسؤولين من وزارة الفلاحة، و”أونساج” و”كناك” و”أونجام” وجامعات مختلفة، مؤكدة أنهم سيحتفلون كلهم بالمقاولاتية الجزائرية بصفة خاصة والمقاولاتية العالمية بصفة عامة.
وعن سؤال عن أهم العراقيل التي يواجهها المقاول الجزائري، دعت منسقة الأسبوع الدولي للمقاولة إلى ضرورة انتهاج سياسة الحوار ومناخ المقاولة، حيث قالت إنه يجب أن تكون هناك ملتقيات واجتماعات، داعية أصحاب المؤسسات إلى التحاور مع أصحاب المشاريع وتنظيم الملتقيات والاجتماعات والندوات، مضيفة أن هذا الأسبوع الدولي للمقاولة سيعطي فرصة للمسؤولين لتنظيم الاجتماعات وأيام دراسية لمناقشة المشاريع لإيجاد حلول وابتكارات تساهم في ترقية المقاولة بالجزائر، حيث ستكون فرصة لأصحاب المشاريع لمناقشة المشاكل والعراقيل لإيجاد حلول.
كما أبرزت ذات المتحدثة أن الحل ليس في يد طرف ما، بل في يد الجميع، حيث يجب على الكل المساهمة في إنجاح مشاريع المؤسسات الجزائرية، وفي هذا السياق أضافت أن العراقيل الرئيسية في المقاولة تتمثل في الذهنيات المعمول بها، حيث دعت إلى ضرورة تسهيل مهمة المقاولين الشباب، وهذا بالتكوين لكل الأطراف حتى أصحاب المشاريع والمؤسسات وإعادة تأهيل أصحاب المشاريع.