توفيت يوم الخميس الفارط، الشاعرة والإعلامية الجزائرية، أمال جبران، بمستشفى سيدي بوزيدبتونس اثر وعكة صحية مفاجئة. وقالت فاطمة جبران شقيقة الشاعرة في تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية، ”إن حالة أمال في الفترة الأخيرة تدهورت جراء آلام البطن التي عجز الأطباء في تونس عن تشخيص أسبابها”. وفي نعيه للراحلة أمال جبران، قال الشاعر الجزائري عبد الحليم مخالفة، إن الراحلة تركت فراغا كبيرا في نفوس من عرفوها، وأضاف مخالفة أن ”الأقدار شاءت أن ترحل عنا الشاعرة الجزائرية أمال جبران فجأة بعد صراع مع المرض ألزمها الفراش بأحد مستشفيات سيدي بوزيد، مضيفا أن الشاعرة أمال جبران كانت ”شاعرة رقيقة” تعرفتُ عليها أوَّل مرة في ملتقى منوَّر صمادح بالجمهورية التونسية الشقيقة سنة 2013.. حيث كانت إقامتها ثم توالت لقاءاتنا بعد ذلك في عدة أمسيات وعرفتُ فيها الشاعرة النشيطة والإنسانة الطيبة إلى أبعد حد، المُحبَّة لكل ما هو جزائري والتي تحتفي بكل الشعراء والكتاب الجزائريين إذا ما حلُّوا ضيوفا بأرض الشقيقة تونس وتأبى إلا أن تستضيفهم وتكرمهم”. وأشادت الفنانة التشكيلية التونسية سولاف مبروك بثقافة الشاعرة الراحلة ورهافة مشاعرها معتبرة خسارتها فقدان لا حدود له لقد كانت ”إنسانة مرهفة المشاعر إلى جانب ثقافتها الواسعة...فعلا خسارة فقدانك بلا حدود”. فيما كتب الشاعر الجزائري عاشور بوكلوة على صفحته بموقع الفايسبوك في نعيها ”الأحزان لا تأتي فرادا، فبعد فاجعة الشاعر الكبير محمد الصغير أولاد أحمد، ها هي فاجعة أخرى تتلوها وتضيف للقلب حزنا آخر، الشاعرة الجزائرية بنت جيجل المعروفة باسم ”أمال جبران” والمقيمة في تونس منذ سنوات تفارق الحياة هذا المساء في مستشفى سيدي بوزيد.. تغمذها الله بواسع رحمته وأسكنها جنات النعيم، وألهمنا وأهلها جميل الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون”. واشتغلت أمال جبران لسنوات في كثير من المنابر الإعلامية الثقافية الليبية والتونسية كما عرفت بنضالها ضمن تيار القومية العربية.