يطمح مركز صناعة أجهزة تقوية السمع والمتابعة الصحية لذوي نقص السمع ”أوديفال” إلى تصنيع ما بين 10 إلى 15 ألف جهاز لتقوية السمع والدخول في مرحلة التصدير إلى مختلف دول المنطقة العربية والإفريقية إذا ما أتيحت فرصة توفير مقر واسع يسمح برفع قدراتها الإنتاجية المقدرة حاليا ب3 آلاف جهاز سنويا، حسب ما اكد مدير مركز ”أوديفال”. وكشف المتحدث أن المركز المتواجد مقره الاجتماعي بوهران لديه طلبات من مختلف الجهات لاسيما وأن المركز يقوم على تقديم خدمات مجانية للمرضى المصابين بنقص في السمع ودلك من خلال عملية التشخيص والمتابعة المجانية التي تكلل بوضع وزرع أجهزة لتقوية السمع لفائدة المرضى مع مراعاة أسعار الأجهزة ب50 بالمائة مقارنة بأسعار المتوفرة خارج المركز التي يتم تصنيعها محليا، وأردف المتحدث أن غرض المركز ليس تجاري وانما في تحسيس وتوعية الأشخاص ومتابعتهم، منوها أن بإمكان ”أوديفال” تصنيع ما بين 10 و15 ألف جهاز إذا ما توفر المقر المناسب، وذلك بسبب الضيق. وأردف مدير المركز أنه يتم معالجة مجانية وفحص لنحو 500 شخص شهريا، حيث يتم حاليا القيام بفحوصات وفق الاتفاقية المبرمة بين مديرية الشباب والرياضة و”الكناس”، حيث يتم متابعة وصيانة الأجهزة للأشخاص الدين يعانون ضعف ونقص في السمع لاسيما وأنه تم التوصل إلى وضع أجهزة رقمية مبرمجة حسب درجة نقص السمع للشخص. وفي سياق ذي صلة كشف مدير ”أوديفال” ل”الفجر” أن 25 بالمائة من الأشخاص الوافدين إلى المركز للفحص المجاني من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة يعانون نقص في السمع نتيجة استعمال الدائم لأجهزة ”الوالكمان” والهواتف النقالة الذكية وغيرها من الأجهزة التي لها ارتباط بالأذن والتي تكون سببا أيضا في تقليل من نسبة الذكاء عند الشخص المريض. ويشرف على العملية مختصين تم تكوينهم في فرنسا وسويسرا وألمانيا لتكون شبكة ”أوديفال” جزائرية 100 بالمائة والتي تعكف على رفع مردودها في السنوات القادمة إذا ما منحت لها التسهيلات في الحصول على أرضية لتوسيع مقرها وفتح وكالات أخرى لها عبر جميع بلديات الولاية على غرار باقي ولايات الوطن.