كشف رئيس جمعية منتجي الآجر حميد ياسف عن مشروع لإنجاز 30 مصنع آجر في السوق الوطنية, سيتم تسليمها خلال السنتين المقبلتين ، ستفتح هذه الأخيرة الباب لتشغيل الآلاف من الشباب البطال، وتقدر الطاقة انتاجية لها 10 مليون طن لتضاف إلى 250 مصنعا آخرا بطاقة 30 مليون طن. وأكد ذات المتحدث في تصريح لموقع المصدر DZ أن الانتاج الوطني من الآجر سيصل 40 مليون طن سنويا قريبا، مشيرا إلى أن وزارة السكن والعمران والمدينة مطالبةب تشجيع هذه الوحدات الإنتاجية عبر إدراج في دفاتر الشروط الخاصة بإنجاز السكنات شرط اعتماد الآجر بدل الاسمنت المسلح أو حتى الحديد, خاصة وأن هذه المادة الأساسية في البناء من شأنها تقليص فاتورة الانجاز بما نسبته 10 بالمائة وتقليص استهلاك الطاقة بما نسبته 30 بالمائة. وأوضح حميد ياسف أن استعمال الآجر في المشاريع السكنية لتقليص استهلاك الطاقة سبق وأن أمر به مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 25 ماي 2015 إلا أن هذا الأخير بقي مجرد حبر على ورق ولم يعرف طريقه إلى التطبيق وهو الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات ويثير الجدل, داعيا وزراء القطاعات المعنية تتقدمها السكن عبد الوحيد طمار والصناعة والمناجم يوسف يوسفي, للتدخل وإلزام شركات الانجاز باستعمال المنتوج المحلي, خاصة وأن الحديد الذي تعتمده هذه الشركات بدل الآجر مستورد من الخارج ويكلف الحكومة الجزائرية مبالغ طائلة بالعملة الصعبة سنويا.