أثارت مشاركة ثلاثة مخرجين مغاربة في مهرجان الأفلام الدولي حيفا المدعوم من قبل بلدية حيفا المحتلة، غضبا واسعا في الأوساط الثقافية المغربية والفلسطينية، وأطلقت 60 شخصيّة فنية مغربية حملة لجمع التوقيعات من أجل الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل ، للتصدي لكل محاولات التطبيع. وقد استهجن العديد من الاوساط الثقافية المغربية هذه المشاركة، لكل من نبيل عيوش، مخرج فيلم الزين اللي فيك المثير للجدل، ونرجس النجار وأشهر أفلامها عاشقة من الريف ، ومريم بنمبارك، مخرجة فيلم صوفيا الذي وصل في افريل الماضي إلى ترشيحات مهرجان كان السينمائي الدولي في المهرجان الصهيوني الذي قاطعه سينمائيون عالميون، في حين ذهب بعض المتتبعين في تحليلاتهم على أن المخزن تجمعه علاقات وطيدة مع الكيان الصهيوني وما التطبيع السينمائي سوى حلقة من حلقات لمجالات أخرى لهذه العلاقات بينهما!!.